​
إعداد: زينب الهذال

ضمن الحفل الذي أقامته عمادة تقنية المعلومات يوم الاحد12/7/1435هـ لتدشين مشاريعها التقنية الجديدة والذي أقيم برعاية مدير الجامعة أ.د سليمان أباالخيل تم تقديم مشروع طلابي رائد يخدم عملية التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة من خلال الربط بين تطبيقات مبتكرة ومواقع التواصل الاجتماعي  ، مشروع التخرج هذا الذي تشرف علية الأستاذة الخنساء أبو هاشم  والذي قدمته ثلاثة طالبات من كلية الحاسب والمعلومات / قسم نظم معلومات وهن :
بشرى السحيباني وهديل السويلمي  و وفاء البابطين
اللقاء التالي يلقي إضاءة على المشروع الذي يستحق كل الدعم نظراً لأهميته ، وكان اللقاء مع الطالبة بشرى السحيباني المتحدثة بالنيابة عن زميلاتها في المشروع .

- هل لك أن تعطينا فكرة مبدئية حول المشروع .
بما أن التكنولوجيا في تطور مستمر, والجميع  يستخدم الهواتف الذكية أو تطبيقات التواصل الاجتماعي. و حتى في المجال التعليمي لا يستغنى عن التكنولوجيا، إما للتواصل مع الطلاب أو مشاركة الملفات. و يقوم مشروعنا هذا على توظيف تقنية حديثة مع تطبيق شبكة اجتماعية لهدف تعليمي . فالمشروع يستخدم جهاز (راسبري باي) وهو أحد الأجهزة الحديثة ذات الإمكانات العالية  مع تويتر وهو من أكثر تطبيقات الشبكات الاجتماعية انتشاراً.
يهدف هذا الدمج بين التقنية والتطبيق  لتطوير عملية التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب بنشر الإعلانات وخاصة العاجلة منها على شاشات ضوئية داخل الكلية لكي يراها جميع الطلاب وخاصة الذين ليس لديهم اتصال بشبكة الانترنت داخل مبنى الكلية.

- وكيف هي آلية البرنامج ؟

فكرة المشروع هي أن يقوم أعضاء هيئة التدريس أو المستفيد من المشروع بإرسال الإعلانات (التغريدات) العاجلة للطلاب عن بعد ليتم استقبالها من جهاز راسبيري باي وهو عبارة عن جهاز حاسوب بحجم البطاقة الائتمانية و يعمل على نظام لينكس  ليقوم بعرضها مباشرة على شاشة ضوئية للطلاب.

- هل حصلتن على براءة اختراع للمشروع ؟

نقوم حاليا بالتواصل مع مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية في الجامعة لدراسة تحويل هذا النظام إلى منتج تجاري ، فإذا أوصى الخبراء بتحويل النظام إلى مشروع رائد فسنبدأ بالإجراءات المطلوبة لذلك وستكون أولى الخطوات المطلوبة لنجاح المشروع هو حصوله على براءة اختراع إذ تعد براءة الاختراع احد أهم أصول المشروعات الريادية.

- هل تم اعتماد تطبيق الكتروني له ؟

لقد تم كتابة البرنامج بلغة python لتفعيل التواصل الإلكتروني بين تويتر و الشاشة الضوئية وتوفير كل العتاد الإلكتروني اللازم لتطبيق هذا النظام.

- ما هي رؤيتكن المستقبلية للمشروع ؟

هناك عدة مسارات لتطوير هذا النظام بالمستقبل إن شاء الله ويتمثل المسار الأول في دعم أكثر من شبكة من شبكات التواصل الاجتماعي وأما المسار الثاني يتمثل في دعم الإعلانات باللغة العربية و المسار الثالث فهو دعم أنواع أخرى من الشاشات.