كتبته : زينب الهذال
نظمت إدارة العلاقات العامة بمركز دراسة الطالبات استقبالاً بمدينة الملك عبدالله للطالبات في المبنى (323 ) لطالبات الصف الثالث ثانوي من المدرسة (142) التابعة لحي ظهرة لبن، وذلك يوم الخميس السادس والعشرون من شهر صفر .
بدأ الاستقبال بكلمة ترحيبية تلاها عرض مرئي لمدينة الملك عبدالله للطالبات ، ومن ثم قدمت عمادة القبول والتسجيل شرح لآلية القبول الإلكتروني الموحد للجامعات والذي تعتبر الجامعة ضمن منظومته واستعرضت كليات الجامعة وأقسامها ومتطلبات تجاوز السنة التحضيرية ، عُرِض بعد ذلك من قبل عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد تعريفاً بالعمادة وأقسامها وآليات القبول فيها ، وختمت العروض المرئية بعرض قدمته عمادة شؤون الطالبات حول كل ما يهم الطالبات من خدمات متضمنة خدمات الاحتياجات الخاصة والخدمات الاجتماعية والمكافئات والأندية الطلابية والأنشطة التابعة لها .
ونوهت مديرة العلاقات العامة أ. مزنه أبا الخيل لحرص الجامعة على توثيق علاقتها بوزارة التربية والتعليم وسعيها الحثيث في مواكبة سوق العمل من خلال افتتاح أقسام جديدة تفي بمتطلباته ، أيضاً ركزت على استقطاب الجامعة لنخبة خريجي الثانويات العامة من خلال تنظيم مثل هذه الزيارات التي تعتبر نافذة للتعرف على ما لدى الجامعة من أقسام وخدمات تتناسب مع القيمة العلمية التي تؤمنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كصرح مميز في منظومة التعليم العالي.
بعد ذلك أُخِذت الطالبات اللاتي بلغ عددهن (31) طالبة في جولات ميدانية على مرافق الجامعة الحيوية لتعريفهن عليها بشكل مباشر على الخدمات التي تقدمها لمنسوباتها وختمت الجولة ببوفيه إفطار على شرف الطالبات الزائرات.
الجدير بالذكر أن الانطباع الذي أبدينه الطالبات خلال الزيارة كان إيجابي جداً وحمل بهجة كبيرة أبدينها تجاه ما وجدن في الحرم الجامعي ، وصرحت المرشدة الطلابية في الثانوية (142) رسيا القرني بـ : ( المباني الجامعية تحفة معمارية ، والتنظيم جداً عالي تشكر عليه إدارة العلاقات العامة ، وهذه الزيارة حققت الهدف منها بالتعرف على آليات القبول والتسجيل والتخصصات ، وشكرا الله جهودكم .)
وبادرت المرشدة الطلابية الثانية التي رافقت الطالبات في الجولة أ. شيخة الدوسري لشكر لكل من ساهم في الإعداد لهذه الزيارة التي تأتي ضمن خطة الإرشاد الأكاديمي في تهيئة الطالبات للمرحلة الجامعية وتؤكد على أهميتها في تعريف الطالبات بالجامعة ومتطلبات الالتحاق بها .
