جامعة الأمام تزف أكثر من 7 الآف خريجة من الدفعة الثامنة والخمسين

نيابة عن صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس الأول ، حفل تخريج طالبات الدفعة الثامنة والخمسين من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم للعام الجامعي 1434 – 1435 هـ وذلك في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية .

وأكد الدكتور سليمان أبا الخيل مدير الجامعة في كلمة له والقتها الدكتورة أسماء الداود على أن تشريف صاحبة السمو الأميرة صيتة له أثر كبير في نفوس منسوبات الجامعة وطالباتها خصوصا المتخرجات اللاتي يعشن هذه الفرحة ويشعرن بالفخر والعز وهن يتجاوزن مرحلة من مراحل التعليم العالي وهو دعم متميز ومستمر لبنات الوطن وخصوصا في هذه الجامعة الرائدة والعريقة التي قفزت قفزات نوعية في سنواتها الأخيرة وحققت ارقاما قياسية في المجالات البحثية والأكاديمية والشراكات العالمية وخدمة المجتمع ، تشارك وتتفاعل مع كل ما يتطلع اليه ولاة أمرنا ويحتاجه وطننا الغالي في الجوانب الشرعية والاجتماعية والعربية وما يكمل ذلك في الجوانب العلمية والتطبيقية ومعالجة القضايا المعاصرة .

وذكر الدكتور أحمد السالم وكيل الجامعة لشؤون الطالبات في كلمة له القتها الدكتورة أحلام الضبيعي " أن الجامعة لتفخر بهذه الكوكبة من الطالبات المتخرجات وأنهن اضافة مهمة إلى الكوادر التعليمية والوظيفية في وطننا الغالي من خلال الإسهام في تقدمه ورقيه ، ووجه كلمة للطالبات بقوله " أن الوطن ينتظر منكن الشيء الكثير لتقدمنه له وفاء لما قدم لكن والوفاء من معدنه لا يستغرب فأوصيكن بتقوى الله والإخلاص في القول والعمل سرا وعلانية .

وفي كلمة للخريجات القتها الخريجة الدكتورة منال العجلان قالت فيها " ها نحن في هذا اليوم  المبارك نجتمع بهذا المحفل الكريم وقد امتطينا مطاياهم –وإن لم نصل إلى ذرا معاليهم- في طلب العلم بالجد والهمم العاليات. حتى نِلنا ما نِلنا من العلوم بفضل من الله عز وجل ومنة, لنروي قصة نجاح, ونسجل كلمة شكر ووفاء ، وتواصل العجلان " وثمة كوكبة هنا تبدو بعيدة لكن نورها من قريب, ساطع برّاق, كن السراج المنير في ضوء مسيرتنا، إنهن أمهاتنا الغاليات, فطبتن أيتها الأمهات الفاضلات وحياكن في محفلنا.

وإن كنت سأقول لكن بلسان الجميع هنيئاً لكن تخرج بنـَاتِكُن, فالأحق أن أقول هنيئاً لنا بأمهات هن بركة مسيرتنا وتاج رؤوسنا, ما كان لنا أن نبلغ تكريما كهذا لولا فضل الله عز وجل ثم جهودهن ودعواتهن المباركات.​

هـ م
التقييم: