في ذكرى مناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعون للمملكة العربية السعودية تعود هذه الذكرى على هذه البلاد وشعبها بفضل من الله ومنه بكل باليمن والبركات ، ويطيب لي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع ــ حفظه الله ــ كل الشكر والتقدير على ما يحظى به التعليم العالي من دعم سخي ولا محدود كان له كبير الأثر في تحقيق قفزات متتالية للجامعات السعودية في سلم تصنيف الجامعات بما تحقق من الاعتمادات الأكاديمية وفق المعايير الدولية المعتمدة ، كما أن لنظام الجامعات الذي أقرتها القيادة الحكيمة الأثر الأكبر في تحقيق استقلالية ذاتية وبمرونة تساعد في فتح آفاق جديدة للتقدم في ضبط جودة التعليم ومنتجاته لتكون في مستوى تطلعات سوق العمل السعودي تماشياً مع مستهدفات الرؤية السعودية الطموحة .
ولاشك أن قيادة هذه البلاد حفظها الله تولي جل الاهتمام للتعليم كونه المرتكز الأساس في التنمية والتطور بما يكفل تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية 2030م لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع حفظه الله
ولقد كان لجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية النصيب الأوفر في تحقيق العديد من الإنجازات والاعتمادات الأكاديمية سواء الكاملة أو المشروطة وعلى المستويين المحلي والدولي مما يؤكد عزم الجامعة على التقدم في مراتب أعلى في التصنيفات العالمية القادمة فضلاً عن دخلولها مؤخراً ضمن 25 جامعة سعودية ضمن التصنيف العالمي للجامعات المؤثرة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ومع هذه القيادة الحكيمة وبعزم لا يلين نتطلع لتحقيق المزيد من القفزات والنجاحات في مجال التعليم العالي وفق أفضل الأسس والمعايير الدولية المعتمدة والتي ترتقى بالتعليم إلى مراحل تستهدف تحقق التعليم بالجودة الشاملة .
ختاماً نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا ومليكنا ووطننا وولاة أمرنا وأن يؤيدهم بنصره ويحفظ الحرمين الشريفين .
والسلام عليكم ورحمة الله ..
الدكتورة خلود بنت جمال صندوقة
