كلمة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة بمناسبة صدور ميزانية الخير والعطاء 1441/1442 هـ

مع صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1441/1442 هـ  يطيب لي أن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ كل الشكر والتقدير على ما يحظى به قطاع التعليم في هذه البلاد من رعاية واهتمام ستكون بإذن الله دافعاً للمزيد من البذل والعطاء للعمل الذي يعزز من قوة ومكانة التعليم الجامعي وجعله في مصاف مؤسسات التعليم والجامعات العالمية والذي يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية في 2030م .

ومع إعلان المملكة العربية السعودية ميزانيتها لعام 2020 مع توقع إنفاق 1.020 مليار ريال سعودي ( نحو 272 مليار دولار) تكون قد أعلنت ثان أكبر ميزانية في تاريخها ، والتعليم بقطاعيه العام والخاص هو أحد أهم الركائز الأساسية التي تنهض به البلاد وتحقق له التنمية المستدامة وتنميته الاقتصاد حيث خصص لها ما يقارب 193 مليار ريال   .

وسيكون لهذا التخصيص لقطاع التعليم أثر إيجابي في دعم برامج الجامعات السعودية في مجال الإعتماد الأكاديمي  وتحسين نواتج التعليم والتعلم للوصول إلى أعلى درجات التقدم الأكاديمي الكمي والنوعي ولتحسين البيئة الأكاديمية ونشر ثقافة الجودة الشاملة على المستوى الأكاديمي والبرامجي والمؤسسي

وهذا الدعم لقطاع التعليم سيعززه نظام الجامعات الجديد في رفع كفاءة العمل وتحسين الجودة بما يحقق الوفاء بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي العالمية وبما يحقق رسالة الجامعة وأهدافها وأولويات تطوير الجودة فيها .

          أسأل الله يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وبلادنا ومليكنا وولي عهده الأمين من كل مكروه ومن شر كل حاسد . وأن يمد بعمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود   ـ حفظه الله ــ   ليكمل مسيرته الريادية في البناء والإعمار .

 

        الدكتور / عبدالله بن عبدالعزيز الشدي  


هـ م
التقييم: