في هذه الأيام
السعيدة تحل علينا الذكرى الواحد والتسعون لليوم الوطني لمملكتنا الغالية والذي
يصادف 16/02/1443هـ والموافق 23/9/2021م وهو يوم يتذكر فيه كل مواطن سعودي وبكل
فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية المجيدة لتوحيد هذا الكيان على يد الإمام
الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعودـ -طيب الله ثراه ، في وطن تتواصل
فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الحب والوفاء لقادة عظماء أخلصوا لدينهم
ووطنهم ومواطنيهم فأصبح لها مكانة عظيمة مرموقة في الداخل والخارج، إننا
نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والنقلة الاقتصادية والثقافية
والاجتماعية التي تحققت وما زالت تتواصل حتى تبلغ ذرى المجد وذروة الحضارة بإذن
الله تعالى .
وبهذه
المناسبة الوطنية السعيدة الغالية على نفوسنا جميعاً والذكرى المجيدة العظيمة
لتوحيد وطننا العزيز المعطاء، نرفع خالص التهاني وأصدق التبريكات لمقام مولاي خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله وسدد خطاه ــ
ولسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبد
العزيز ــ حفظه الله ــ وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الأبي الشهم الوفي, سائلاً
الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وأن يديم علينا العز والأمن والأمان
والسؤدد، ونقول بكل فخر وبكل حب وولاء: (دام عزك يا أعظم وطن) ونجدد البيعة
الصادقة والسمع والطاعة لولاة أمرنا وقادتنا الذين توارثوا أمجادك وتقلّدوا أمانتك
وقادوا مسيرتك ورعوا نهضتك بحب وعز وصدق وإخلاص وحكمة واقتدار وهمة لا تعرف
المستحيل، وها هي مملكتنا تحتل المراتب العليا في العديد من المجالات
العلمية والبحثية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي بفضل الله تعالى ثم
بجهود وهمة القيادة الحكيمة والشعب العظيم. وها هي المشروعات الضخمة في كافة مناطق
المملكة خير شاهد على ذلك، وكل ذلك ضمن رؤية المملكة 2030 التي تضمنت العديد من
الخطط الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وتتطلع إلى إنجازات غير مسبوقة في مختلف
المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والسياحية وغيرها .
وتتوالى
السنون على مملكتنا الغالية وكل عام يمر عليها هو خير من سابقه – بإذن الله تعالى
وتوفيقه - من عز ونماء وازدهار وعطاء وإيمان وأمن وأمان، أدامك الله أيها الوطن
الغالي ذخراً وفخراً وعزاً ورفعةً تحت في ظل قيادة حكيمة وشعب وفي محب لدينه ووطنه
وولاة أمره.
الدكتور
/ بدر بن ناصر الجبر