​​​
 

تطل علينا لهذا العام الذكرى الواحد والتسعون لليوم الوطني السعودي ، وهو يوم يعبر وبجلاء عن مشاعر الشعب تجاه قيادته ووطنه بالحب والولاء. ففي هذه الأيام تعيش بلادنا مظاهر هذه المناسبة الخالدة لتستذكر الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العظيم ووحدته.
وبالحديث عن اليوم الوطني لهذا العام، فلابد من وقفة تأمل لإنجازات المملكة على كل الأصعدة من تحول اقتصادي وتنوع في مصادر الطاقة وفتح آفاق جديدة للإستثمار ونهضة عمرانية كبيرة. إذ أثبتت المملكة قدرتها على النهوض ومواجهة الازمات الاقتصادية والصحية بكافة قطاعاتها وخاصة ما قام به القطاع التعليمي في مواجهة فيروس كورونا وتجاوزه للتحديات من خلال التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد وتجنيد كوادره البشرية واستخدام للأساليب المبتكرة لتحسين مخرجات التعليم، وهو بذلك يقدم نموذج سعودي فريد يضاف إلى نجاحات الوطن في مواجهة الجائحة على كافة المستويات.
وإننا إذ نحتفل بهذا اليوم لنعبر عما تكنه صدرونا من محبة واعتزاز وفخر برؤية السعودية 2030 التي رسمت انطلاقة جديدة إلى التميز والرقي في تطور التعليم عبر شتى مراحله ومختلف مناهجه وهي بالفعل مشروع شامل يليق بوطن طموح كوطننا العزيز.
وبهذه المناسبة يطيب لي أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ال سعود والشعب السعودي النبيل، وأسال الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها أمنها واستقرارها وتقدمها في ضل حكومتنا الرشيدة.

الدكتور سعيد بن سلطان الشهراني

​