أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حفلاً بمناسبة الانتهاء من المرحلتين (الأولى والثانية) لأعمال إعادة تأهيل المدينة الجامعية ومدينة الملك عبدالله للطالبات؛ لرفع كفاءة الطاقة، كما دُشنت المرحلة الثالثة من المشروع، وذلك برعاية وحضور معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) الأستاذ وليد بن عبدالله الغريري، ووكيل الجامعة الدكتور منصور بن عبدالرحمن الحيدري والمشرف العام على الشؤون الفنية بالجامعة المهندس شافي بن قعيد القحطاني، ومدير العمليات بالشركة المهندس راشد بن حمد آل مهذل، وبحضور عددٍ من منسوبي الشؤون الفنية بالجامعة، ومنسوبي شركة ترشيد.
وأبدى معالي رئيس الجامعة سعادته بالشراكة مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، مشيراً إلى الجامعة من أوائل الجهات المبادرة إلى هذا المشروع الوطني الكبير، مثنياً على العمل المقدم من الشركة ومن الشؤون الفنية بالجامعة.
من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) الأستاذ وليد الغريري شكره لمعالي رئيس الجامعة والمسؤولين فيها، كاشفاً أن التعامل مع الجامعة مثمر خاصة أن الجامعة تعد أول مشروع حيوي في قطاع التعليم للشركة ومن أكبرها، وشهدت نجاحات كبيرة، مبدياً تطلعه إلى المزيد من التعاون والنجاحات.
وقد استُعرضت - أمام معالي رئيس الجامعة - أعمال الشركة المُنفذة بالجامعة في المرحلتين (الأولى والثانية)، ومدى استفادة الجامعة من هذا المشروع الضخم في رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وتعد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أول جامعة سعودية توقع هذه الاتفاقية؛ سعياً لتلبية تطلعات ولاة هذه البلاد المباركة، وللمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية السعودية ٢٠٣٠، كما يعد هذا المشروع من أبرز وأكبر المشروعات – بالمملكة - التي يجري تنفيذها من قبل الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، والمشروع تحت إشراف مباشر من الشؤون الفنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية