وقف رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري صباح اليوم الأربعاء 21/10/1442هـ على العمل في محطات التبريد المركزية ومحطات الكهرباء والري والمعالجة والخدمات العامة، وتفقد معاليه مشروع (ترشيد) ومحطة التكييف الجديدة، ورافقه خلال الجولة التفقدية المشرف العام على الشؤون الفنية المهندس شافي بن قعيد القحطاني، وعدد من مسؤولي الشؤون الفنية.
وتابع الدكتور العامري سير العمل بالمحطات، وشدد على أهمية رفع كفاءة الطاقة ومراعاة خفض الاستهلاك ضمن مشروع إعادة تأهيل كفاءة الطاقة في الجامعة، وجعلها صديقة للبيئة وما سينعكس ذلك على صحة جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة وصولا إلى جودة الحياة كمرتكز أصيل من مرتكزات رؤية السعودية 2030، كما ثمن دور الكوادر السعودية التي تعمل في المشروع.
ونوه رئيس الجامعة بالحرص على الوقوف على احتياجات قطاعات الجامعة وكلياتها ووحداتها المختلفة للوصول إلى الأهداف المرجوة منها، وأهاب بالجميع بذل الجهد وما يؤمل منهم والحرص على العمل كفريق واحد وتحقيق رؤية ورسالة الجامعة.
يشار إلى أن الجامعة ممثلة بالشؤون الفنية وبالتعاون مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشید) قد أكملت المرحلة الاولى من إعادة تأهيل المجمعات الإدارية والأكاديمية بالجامعة، وتعد الجامعة أول جامعة يتم توقيع عقد تنفيذ معها، إذ يعد أكبر مشروع للترشيد تم اطلاقة عام 2019 و أكبر عقد نفذته شركة (ترشيد) لعام 2020، حيث من المتوقع أن تبلغ نسبة الوفر 43%، تتم عبر سبعة معايير رئيسة في أنظمة الـتحكم لينخفض اجمالي الاستهلاك الى 130 مليون واط سنويا في المشروع المستهدف بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل، ولتبلغ نسبة التوفير الحاصلة من مشروع إعادة تأهيل كفاءة الطاقة نحو 65 ألف طن من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يُعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من مليون شتلة.