وقّعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم الثلاثاء 15 ربيع الآخر 1447هـ، اتفاقية تعاون مع شركة التقنية المبتكرة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتوسيع مجالات التعاون الأكاديمي والتدريبي مع القطاع الخاص، وتعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات سوق العمل.
وتهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات في مجالات التدريب والتطوير والاستشارات، والتعاون المشترك في إنجاح الاستفادة المثلى من تطبيق (جامعة القرآن) في المقرأة الإلكترونية التابعة للجامعة، بالإضافة إلى منصة (سيطر) للصحة النفسية، والأنظمة الإلكترونية الخاصة بإدارة الاختبارات إلكترونياً بكفاءة عالية وجهد أقل.
وذلك إسهامًا في تطوير المهارات المهنية والعملية للطلبة والخريجين ومنسوبي الجامعة، ورفع كفاءة الأداء في الجوانب العلمية والتطبيقية.
وقد مثّل الجامعة في مراسم التوقيع سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري، فيما مثّل شركة التقنية المبتكرة المدير التنفيذي الدكتور بسام هاني الحمصي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أوضح الدكتور عبدالله الأسمري أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن مساعي الجامعة لتوسيع قاعدة شراكاتها النوعية مع مؤسسات القطاع الخاص، بما يعزز من دورها الريادي في دعم التنمية الأكاديمية والمجتمعية. وأضاف أن التعاون مع شركة التقنية المبتكرة يمثل خطوة استراتيجية تسعى من خلالها الجامعة إلى تمكين طلابها وخريجيها بالمهارات المستقبلية في مجالات التقنية والصحة النفسية والتطوير المهني، تحقيقًا لأهداف رؤية السعودية 2030 في بناء الإنسان وتنمية الكفاءات الوطنية.
وأشار الأسمري إلى أن الجامعة بقيادة معالي رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري تحرص على استثمار كل الفرص التي من شأنها تعزيز جودة العملية التعليمية، وتوسيع نطاق الشراكات مع مؤسسات المجتمع والقطاع الخاص، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – في دعم التكامل بين مختلف القطاعات لخدمة التنمية الوطنية.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لشركة التقنية المبتكرة الدكتور بسام الحمصي عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مؤكدًا أن الشراكة مع الجامعة تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، وتسهم في إعداد كوادر متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي.
يُذكر أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادًا لسلسلة من الشراكات الإستراتيجية التي أبرمتها الجامعة مؤخرًا مع عدد من الجهات الوطنية والمؤسسات الرائدة في مجالات التقنية والتنمية والتأهيل المهني، ضمن خطتها لتعزيز دورها في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها كجامعة رائدة في بناء الإنسان والمعرفة.