​​​​بمناسبة يوم التطوع السعودي والعالمي، جسّدت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والجهات التابعة لها حضورًا رياديًا في ميدان العمل التطوعي، عبر مبادرات نوعيّة ومشاريع مستدامة أسهمت في تعزيز ثقافة التطوع وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية بين منسوبي الجامعة وطلبتها.

وقد سجّلت الوكالة خلال العام أرقامًا قياسية تعكس اتساع نطاق مشاركتها وعمق أثرها، حيث بلغ إجمالي الساعات التطوعية 513,979.5 ساعة، بمشاركة 12,485 متطوعًا من مختلف الكليات والعمادات والمراكز، فيما بلغ عدد الفرص التطوعية 1,288 فرصة تنوّعت بين المبادرات التعليمية والتوعوية والخدمية والمجتمعية.

وثمّنت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية الدعم الكبير الذي يوليه معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن سالم العامري  لبرامج العمل التطوعي، ومتابعته الحثيثة للمبادرات التي تُسهم في تعظيم الأثر المجتمعي للجامعة، مؤكدة أن هذا الدعم مثّل رافدًا أساسيًا في تحقيق هذه المنجزات النوعية وتعزيز حضور الجامعة في محيطها الوطني.

وأكد سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور/ عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري؛ أن ما حققته الوكالة من أرقام قياسية في مجالات التطوع يجسد التزام الجامعة برسالتها في خدمة المجتمع، ويعكس وعي منسوبيها وطلبتها بأهمية العمل التطوعي بوصفه قيمة حضارية وممارسة تنموية داعمة لرؤية السعودية 2030.

وأضاف سعادته أن الوكالة مستمرة في تطوير منظومة العمل التطوعي، وتوسيع نطاق المبادرات، واستحداث فرص جديدة تُتيح للطلاب والطالبات صقل مهاراتهم القيادية والتطوعية، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل ويسهم في بناء أثرٍ مستدام يليق بالجامعة ومكانتها.

واختتمت الوكالة تقريرها بالتأكيد على استمرارها في تعزيز التكامل بين الجهات التابعة لها، وتوجيه مبادراتها نحو تحقيق أثر مجتمعي ملموس، مستندة إلى دعم القيادة، وإلى روح العطاء المتأصلة لدى منسوبي الجامعة وطلبتها.