برعاية معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، وقّعت الجامعة اليوم الاثنين 23 ربيع الأول 1447هـ، اتفاقية تعاون نوعية مع شركة أبناء صالح عبدالعزيز بابكر للتجارة، تهدف إلى تقديم منح دراسية مدفوعة التكاليف لعدد من الطلاب المميزين من المقيمين في المملكة العربية السعودية للالتحاق بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.
وقد جرت مراسم التوقيع في مقر الجامعة، حيث مثّل الجامعة سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور/ عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري، فيما مثّل الشركة رئيس مجلس الإدارة المهندس عمر بن صالح بابكر، بحضور عدد من ممثلي الجهتين.
وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً لجهود الجامعة في بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، بما يعزز من دورها الرائد في توفير فرص تعليمية نوعية تتسم بالشمول والتميز، وتسهم في إعداد نخب علمية ومعرفية قادرة على الإسهام في النهضة الحضارية لمجتمعاتها، وتلبية احتياجات التنمية في العالمين العربي والإسلامي.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أوضح الأسمري أن توقيع هذه الاتفاقية يُعد خطوة مهمة على طريق توسيع نطاق التعاون المؤسسي مع مختلف القطاعات الوطنية، مؤكداً أن الجامعات السعودية بما تحمله من رسائل علمية وثقافية واجتماعية، هي شريك رئيس في بناء الإنسان وتنمية المعرفة وتعزيز القيم التي تنهض بالمجتمعات.
وأضاف أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بقيادة معالي الرئيس ، وانطلاقاً من توجهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز التكامل الوطني، وتفعيل المسؤولية المجتمعية للجامعات، بما ينعكس إيجاباً على جودة المخرجات التعليمية، ويسهم في رفد سوق العمل بكفاءات قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً، وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.
من جانبه، عبّر المهندس عمر بن صالح بابكر عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مؤكداً أن الشركة تنظر إلى التعليم بوصفه استثماراً حقيقياً في الإنسان، ومحركاً أساسياً لتحقيق النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في تخريج أجيال تحمل العلم والمعرفة والاعتدال، وتجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ويُنتظر أن تسهم هذه الاتفاقية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المميزين من المقيمين، وتمكينهم من الحصول على فرص تعليمية عالية الجودة، بما يعكس الدور الريادي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة المجتمع، ويجسد حرصها الدائم على أن تكون منارة للعلم والمعرفة في المملكة والعالمين العربي والإسلامي.