وكيل الجامعة الشثري يلقي محاضرة

​• ألقى وكيل الجامعة الدكتور/عبدالله بن عبدالرحمن الشثري محاضرة عامة على جميع الطالبات في جميع فروع مركز دراسة الطالبات في الجامعة وكان عنوانها (الاعتصام بالكتاب والسنة وأثره في حياة الأفراد والمجتمعات).
• أوضح فيها الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب الاعتصام ولزوم جماعة المسلمين، وأن الأصل في هذا الباب قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، والاعتصام راجع إلى ما تحصل به العصمة والنجاة ودفع الشرور.
• وبين في المحاضرة أن التذكير بهذا الأمر العظيم تتأكد الحاجة إليه عند ظهور الفتن والاختلافات وانتشار البدع والضلالات وأن من اعتصم بما جاء في الكتاب والسنة حصلت له الهداية وتحقق له الفلاح والسعادة استناداً إلى قوله تعالى: (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم).
• كما بين في عناصر المحاضرة أن الذي يقع بين المسلمين من الخلاف والتفرق والتشتت سببه ترك الاعتصام بالكتاب والسنة ولهذا كان ظهور المذاهب الضالة والفرق المنحرفة عندما تركوا الاعتصام بالكتاب والسنة وقدموا عقولهم وآرائهم على النص الشرعي من ذلك ظهور فرقة الخوارج في صدر الإسلام ثم تعددت الفرق كالمعتزلة والجهمية وإضرابهم.
• وأشار في المحاضرة إلى أن الاجتماع في الأبدان هو ثمرة الاجتماع في الدين، لأن هناك تلازماً كبيراً بين الاجتماع في الأبدان والاجتماع في الدين، كما أن هناك تلازماً بين التفرق في الأبدان والتفرق في الدين، وأن النهي الوارد في قوله تعالى: ( ولا تفرقوا) يدخل فيه التفرق في الأبدان والتفرق والتفرق في الدين، وقد دل الأمر بالاجتماع على الدين والنهي عن التفرق فيه في قوله سبحانه: (أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا)، وإذا استمسك العباد بالاجتماع في الدين وعدم التفرق فيه وفقهم الله إلى الاجتماع في الأبدان كما قال الله تعالى: (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم).
• وأشار في المحاضرة إلى أن أهل الكتاب لما تفرقوا في دينهم عاقبهم الله بعقاب عظيم، حيث ضربت بينهم الفرقة والخلاف والعداوة والبغضاء ثم ذكر عدداً من الأدلة الواردة في السنة توضح مكانة الاجتماع وما فيها من العاقبة الحسنى في الدنيا والآخرة وذكر أن الله قد مَّن علينا في هذه البلاد بالعمل بما في القرآن والسنة والاجتماع على الإسلام وهدي النبوة ومنهج السلف وهذا يعد من أعظم النعم وأفضلها على العباد

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: