​​نيابةً عن معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. أحمد بن سالم العامري رعى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ.د. فهد بن صالح اللحيدان فعاليات ملتقى خريجي الكلية التطبيقية الأول الذي نظمته الكلية مساء يوم الأربعاء 6 /3 /2024م في البهو الرئيس للمدينة الجامعية بحضور عدد من قيادات الجامعة ومسؤوليها.

حيث اطلع أ.د. اللحيدان على المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى مشيدًا بما شاهده من جهود مبذولة في إنجاحه، وما قدمته الكلية من خدمات استشارية صاحبت فعاليات الملتقى، والفرص الجيدة التي اجتاحت الالتقاء بشركاء الكلية ورواد الأعمال والمستشارين المهنيين.

وبدوره ثمن الرئيس التنفيذي للكلية د. عبدالله بن إبراهيم السلوم، رعاية معالي رئيس الجامعة لفعاليات هذا الملتقى وتشريف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ.د. فهد بن صالح اللحيدان لافتتاح فعالياته، مشيرًا إلى أن الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الكليات التطبيقية في الجامعات السعودية يسهم في سد فجوة الجدارات بين خريج الكلية ومتطلبات سوق العمل واكتساب المهارات المهنية الجديدة.

وذكر د. السلوم بأن الإرشاد والتوجيه المهني جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية وجنبًا إلى جنب مع الإرشاد الأكاديمي، وبيّن بأن الملتقى يأتي انطلاقًا من رسالة الكلية وتحقيقًا لأهدافها من خلال دبلومات مرتبطة بشهادات مهنية متوافقة مع مستهدفات التنمية واستثمار القدرات البشرية وتوجيههم وتأهيلهم وإرشادهم مهنيًا ومهاريًا.

كما وضّح رئيس الملتقى أ. سعد بن مسعد المطيري أن الملتقى تضمن عددًا من الفعاليات، أبرزها: ندوة علمية حول دور الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة غير الربحية التي لها إسهامات في خدمة وتوظيف الخريجين، مشيرًا إلى أنه قد شارك فيها نخبة من القيادات؛ مثل القطاع غير الربحي والقطاع الحكومي، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تطرق المشاركون في الندوة إلى أهم مستجدات واحتياجات سوق العمل وإفادة المتخرجين منها وفق متطلبات ومبادرات رؤية السعودية 2030م.

وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى اشتمل كذلك على معرض مصاحب شارك فيه عدد من شركاء الكلية والقطاعات الخاصة غير الربحية، وتضمن الملتقى أربعة أركان لتقديم الاستشارات المهنية الفردية من زوار الملتقى، وورشة عمل، وعرضًا لتجارب الطلاب والطالبات الناجحة.​