█​ التعريف بالمقرأة الإلكترونية:​
                      
هي منصة تعليمية إلكترونية لتعليم القرآن الكريم وإقرائه، تضم نخبة من المتخصصين بإقراء القرآن الكريم، وتعمل على تهيئة البيئة المناسبة للتعلم واختيار الأوقات المناسبة وإتاحة الفرصة للتعليم عن بعد لطلاب وطالبات الجامعة، وفق جدول دراسي محدد، وقد توجت بموافقة كريمة من مجلس الجامعة في جلسته (الثامنة) وتاريخ : 11/9/1445.                               
وتتيح المقرأة الإلكترونية ما يلي:
              
- تيسير تعلم القرآن الكريم وتعليمه. ​​​
- ​التفاعل المباشر بين الأستاذ والطالب.​          
- المرونة في اختيار الأوقات المناسبة.​           ​
- ربط الطالب والطالبة بكتاب الله تعالى.
               
 █ كلمة معالي رئيس الجامعة بمناسبة تدشين المقرأة الإلكترونية​ 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فنحمد الله – سبحانه - أن هيأ لهذه البلاد الطيبة المباركة ولاة أمر جعلوا العناية بالقرآن الكريم أبرز اهتمامهم، وخدمته من أهم أولوياتهم حفظاً وتلاوةً وتفسيراً وفهماً بكافة السبل وعلى جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، منذ توحيدها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وصولاً إلى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه؛ امتداداً لنهجها القويم، وانطلاقًا من الأصول الراسخة والمبادئ الثابتة التي قامت عليها المملكة العربية السعودية، حين شرفها الله -سبحانه- وخصها بدور رائد متميز في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالقرآن الكريم وخدمته، ومن ذلك الحرص على تعليمه في جميع المراحل الدراسية، بالإضافة إلى إنشاء المعاهد والمدارس المتخصصة بتحفيظ القرآن الكريم، وإنشاء الجمعيات الخيرية المتخصصة في الإشراف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم، فضلاً عن افتتاح مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله - لطباعة المصحف الشريف عام 1405هـ، بجانب الدعم المستمر والتشجيع الدائم للتنافس في حفظ ألفاظه، وفهم معانيه، والعمل بأحكامه، وما فتئت الجهود تُبذل للمواطنين وأبناء المسلمين في العالم قاطبة؛ لتسهيل طُرق حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، إيمانًا منهم - أيدهم الله - بالمسؤولية العظمى التي تتبوؤها بلاد الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، بصفتها مهبط الوحي، ومهد الرسالة الإسلامية الخالدة، وأرض الحرمين، وقبلة المسلمين.

ومن وحي هذه الأهمية، وشعوراً بعظم المسؤولية حرصت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منذ تأسيسها على القيام بواجبها في خدمة كتاب الله – عز وجل- بإنشاء أقسام علمية متخصصة، ووحدات تعليمية شاملة لكليات الجامعة، والعناية به من خلال برامجها الأكاديمية، ومقرراتها الجامعية، ومسابقاتها العلمية، وامتداداً لهذه العناية، وسعياً من الجامعة لخدمة كتاب الله سبحانه، وتشجيع طلبة الجامعة على حفظه وتدبر معانيه، فقد تمت الموافقة على المقرأة الإلكترونية لتعليم القرآن وإقرائه، وهي منصة تفاعلية، تُيسر حفظ القرآن الكريم ومراجعته، كما أننا نطمح في أن تكون هذه المقرأة شاملة لأبناء الوطن وبناته، ولمن أقام على ثرى هذه الأرض الطيبة.

وفي الختام أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- على اهتمامهم الدائم، وعنايتهم الفائقة، ورعايتهم البالغة بكل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم ونشر علومه وتيسير مواردها، فجزاهم الله خير الجزاء في الدارين، وجعل الله ذلك في موازين أعمالهم.

والشكر موصول لزملائي القائمين على المقرأة، وعلى رأسهم سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمة، ورئيس المقرأة، ولجنتها الإشرافية.

سائلاً الله -تعالى- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، والرخاء والازدهار تحت ظل قيادتنا الرشيدة. 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

أ.د. أحمد بن سالم العامري
رئيس الجامعة


 

 █ كلمة سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية بمناسبة تدشين المقرأة الإلكترونية​ 

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد:

فإن من أعظم القربات الاهتمام بكتاب الله تعالى وإقرائه ، فهو نور وبركة وخير، وهو الحق الذي بعث به خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه.

وإنه منذ تأسيس هذه البلاد المباركة ، وفق الله قيادتها الرشيدة لتعليم كتابه الكريم ، وتشجيع النشء في تعلمه وتعليمه ، في مدارس حكومية وخيرية ، عملا بقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ، وخيرية هذه البلاد ومكانتها ليس لها حدود ، من فضل الله تعالى ومنته.

وما زالت القيادة الرشيدة بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله - تولي اهتمامها لكتاب الله تعالى ، حفظا وتدريسا ، ومسابقة وتحصيلا ، وطباعة ونشرا ، بأعمال جليلة ، تسهم في خدمة الإسلام والمسلمين قاطبة.

وإننا في هذه الجامعة العريقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لنستمد العون والسعي في تعليم القرآن الكريم وإقرائه لطلاب الجامعة وطالباتها ، بتوجيه من معالي الرئيس ، وبدعم من كافة الزملاء المشاركين في هذه المقرأة الإلكترونية ، ليتعلم الطالب والطالبة كتاب الله تعالى بكل يسر وسهولة ، فيستنير بهديه ، ويتأدب بحكمه ، ويتبع توجيهاته ، كما قال تعالى : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجر كبيرا}.

وهذه المقرأة الإلكترونية تنطلق بعون الله وتوفيقه لتحقيق رسالة الجامعة السامية في خدمة خدمة القرآن الكريم وتعليمه ، فهي صرح تعليمي كبير ، تخرج منها الآلاف من الطلبة والطالبات في هذا التخصص ، مما يؤكد سعي الجامعة في تميز خريجها وإعدادهم ليكون بناة فاعلين في مجتمعهم ولوطنهم وقيادتهم.

أسأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة كتابه الكريم ، وأن يكتب أ​جر القائمين على هذه المقرأة ، وأن ي​سدد الجهود ويوفقنا لما يحب ويرضى.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري
وكيل الجامعة للشؤون التعليمية

 

 █ كلمة رئيس المقرأة الإلكترونية:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فإن نعم الله علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن أعظمها نعمة ؛ نعمة القرآن الكريم، الذي هو كتاب الله تعالى، (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)،  وهو كلامه تعالى المعجز المبين ؛ (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)، وهو كلام عظيم، لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لشققها، (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)، تحدى الله به الثقلين مجتمعين، فأعجزهم ذلك، وعادوا خائبين، وعن لفظه عاجزين، ولو كانوا مع بعض ظاهرين ؛ (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)       ومع ذلك الإعجاز وتلك الخصائص، فإن من رحمة الله تعالى بعباده أن جعله كلاما يسيرا على من يسر الله عليه، فقال عز من قائل : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) ، فجعله قرآنا عربيا، بلفظ سهل ومعنى قريب : (حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) ، ورتب لقارئ القرآن الأجر العظيم والثواب الجزيل على قراءاته، فمن قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف، وقارئ القرآن في تجارة رابحة مع الله : (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله)، وإذا كانت تجارة مع الله فأنى لها الخسران والبوار؟.​

والناس مع القرآن يتمايزون، فمنهم الماهر بالقرآن، المحقق له في تلاوته وقراءته، وذلك مع السفرة الكرام البررة، ومنهم الذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق، فله أجران، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ﷺ.

وإن الواجب علينا العود إلى كتاب ربنا، قراءة وحفظا، وتدبرا وعملا، وهذا سبب إنزال القرآن الكريم علينا، قال ابن مسعود : (لا تهذوا القرآن هذا الشعر و لا تنثروه نثر الدقل و قفوا عند عجائبه و حركوا به القلوب) (أخرجه البيهقي في شعب الإيمان)، وهذا المعنى مأخوذ من قوله تعالى : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب).

ومن فضل الله علينا أنه كما أن القارئ مأجور، فالمستمع للقرآن الكريم مأجور أيضا، كما قال تعالى : (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) قال الليث بن سعد رحمه الله: (ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن،  ولعل من الله واجبه) . 

فالواجب علينا تعاهده، تلاوة واستماعا، وتدبرا وإمعانا ؛ «تعاهدوا هذا القرآن فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها» أخرجه الإمام مسلم.

وإن أساس كل العلوم وفاتحة كل الفنون هو تعلم القرآن الكريم، قال النووي رحمه الله تعالى:" وأول ما يبتدئ به حفظ القرآن العزيز، فهو أهم العلوم، وكان السلف لا يعملون الحديث والفقه إلا لمن يحفظ القرآن "، وإن من توفيق الله للقائمين على هذه الجامعة المباركة، تأسيس هذه المقرأة الإلكترونية، لتكون لبنة مباركة لتعلم القرآن الكريم وتعليمه، لطلاب الجامعة وطالباتها.

وإن الشكر موصول لمعالي رئيسها أ.د.أحمد بن سالم العامري على دعمه وموافقته، ولسعادة وكيل الجامعة د.عبد الله بن عبد الرحمن الأسمري على اهتمامه ومتابعته، وللزملاء الكرام في اللجنة الإشرافية على جهودهم وإثرائهم.

أسأل الله أن يحقق التطلعات، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يكتب الأجر والثواب للجميع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أ.د. وليد بن حزام الشيباني
رئيس المقرأة الإلكترونية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية


 █ الأهداف الاستراتيجية للمقرأة الإلكترونية:

تهدف المقرأة الإلكترونية إلى تعلم القرآن الكريم وتعليمه، وتضع لها أهدافا استراتيجية من أبرزها:
- إبراز عناية الجامعة بالقرآن الكريم وتعليمه
- استخدام أبرز وسائل التقنية في خدمة القرآن الكريم.
- فتح المجال لجميع فئات المجتمع لتعلم القرآن الكريم من خلال المقرأة.
- تحسين المهارة اللغوية وتطوير المدارك المعرفية للطالب والطالبة.
- تعزيز الأمن النفسي والتخلص من الخوف والقلق بإقراء القرآن الكريم.
- الوصول بالمقرأة لتكون مقرأة عالمية، ذات مرجعية متخصصة.
 █ مسارات المقرأة الإلكترونية:

تتيح المقرأة الإلكترونية للطالب /ــة خيارات متعددة لتعلم القرآن الكريم، وهي أربعة مسارات : 
1- تصحيح التلاوة، والمساعدة في مقرر القرآن الكريم للإعداد العام.
2- مراجعة القرآن الكريم وعرضه على مختص​.​
3- الحفظ الجديد للقرآن الكريم.
4- الإجازات القرآنية للخاتمين القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم أو بأحد الروايات السبع المشهورة.
 █​ طريقة التسجيل وشروطه:

- يبدأ التسجيل من الأسبوع الأول من الفصل الدراسي.
- يلتزم الطالب/ـة بالحضور بناء على تقويم الجامعة.
- يكون التسجيل عن طريق البوابة.
- يتاح للطالب والطالبة التسجيل واختيار الأوقات المناسبة.
- الحد الأدنى للتسجيل ساعتان.
- حضور الطالب/ـة عن طريق البلاك بورد.
- للطالب/ـة اختيار مسار القراءة.
- التسجيل متاح لكل طلاب الجامعة وطالباتها.

كما تلتزم المقرأة الإلكترونية للطالب/ـة​ والأعضاء المشاركين فيها بما يلي : 
أولا: الطلاب والطالبات : 
- يختار الطالب/ـة المسار المناسب له .  
- يلتزم الطالب/ـة بالحضور طيلة الفصل الدراسي.
- الحد الأدنى (ساعتين)، ولا مانع من تسجيل الطالب/ـة في أكثر من وقت.
- يعامل الطالب في الحضور عن بعد معاملة الحضور المنتظم.
- في حال تجاوز غياب الطالب/ـة عن الحضور نصف المدة فإنه يحق للمقرأة حرمانه من شهادة السجل المهاري.

ثانيا: الأعضاء والعضوات :  
- الحضور طيلة الفصل الدراسي. 
- منح الطالب/ـة الوقت الكافي للتلاوة، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
- تحضير الطالب/ـة، مع التحفيز والتشجيع على الحضور.
- الرفع لرئيس المقرأة بتقارير أسبوعية عن سير المقرأة.
- استثمار وقت المحاضرة في تعليم القرآن الكريم وإقرائه.
- الالتزام بشروط الجامعة وواجباتها تجاه حقوق الطالب/ـة.​​
 █​ البريد الإلكتروني: 

MUQRAAH@imamu.edu.sa
تحسين التلاوة والمساعدة على النجاح في مقرر القرآن الكريم (قرأ 1001)
البدء بحفظ جديد مع التجويد​
مراجعة القرآن الكريم مع التجويد
الحصول على إجازة بأحد الروايات (خاص للخاتمين)