مشاعر في اليوم الوطني الرابع والتسعين

​​​


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

في هذا اليوم الميمون الأغر نستذكر نعم الله علينا؛ إذ جمعنا من بعد افتراق، وأمّننا من بعد خوف، وأنعم علينا من بعد عوز وحاجة، وذلك – بعد فضل الله- بجهود إمام المسلمين الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي أفنى أوقات حياته لهذا الغرض وهذا الهدف حتى تحقق له ما يأمله ويطمح إليه. ولو قدِّر للملك عبدالعزيز رحمه الله أن يرى واقع الدولة هذا اليوم لكان أسعد الناس بما وصلت إليه؛ إذ هي نتيجة بدايات جهده وعزيمته وإصراره.

وحين نتذكر كل هذه النعم؛ فإنه يجب ألا ننسى أن نؤدي حقها بشكرها بالاعتقاد، والعمل، والقول؛ إذ يقول الله تعالى "وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم". 

حفظ الله علينا ديننا، ووطننا، وقيادتنا.



الثلاثاء 21/03/1446 هـ 24/09/2024 م