د/ بن ثاني يتفقد سير الاختبارات النهائية في المعاهد العلمية

​بتوجيه من معالي مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومتابعته الحثيثة وحرصه الدائم على توفير البيئه التربوية لأبنائه الطلاب منسوبي المعاهد العلمية, تفقد سعادة وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور عبدالله بن ثاني، صباح اليوم، انطلاق سير أعمال الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول في المعاهد العلمية، من خلال متابعة أعمال اللجان العاملة وفق الآلية المعتمدة لمتابعة سير الاختبارات وضمان جودة الاختبارات في المعاهد العلمية من حيث التهيئة الصحية والنفسية والتربوية للطلاب، والإشراف الميداني من القيادات التربوية والمشرفيين التربويين ومنسقي الجودة، الذين يتواجدون في قاعات الاختبارات بشكل مباشر, مضيفاً بأنه هناك تقارير شاملة ودقيقة ترفع بشكل يومي عن سير الاختبارات، والعمل على جمع الملاحظات، ومناقشتها ومعالجتها طيلة فترة الاختبارات لتوفير البيئة التعليمية الإيجابية، مع متابعة أعمال التصحيح والرصد والالتزام بإظهار النتائج في الوقت المحدد، بما يضمن تسهيل عمليات الاستعلام والحصول على النتائج، من خلال الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر النظام الأكاديمي لطلاب المعاهد العلمية " معاهد" والذي تم ربطه ببرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسِّر).

‎وعبّر الدكتور بن ثاني عن شكره وتقديره لقيادات المعاهد العلمية ومنسوبيهم من العاملين المخلصين في الميدان التربوي على تهيئة الأجواء التربوية الملائمة وحسن الاستعداد والتنظيم المتميز، وتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الاختبارات وتسخير كافة الإمكانات لهم وبث روح الطمأنينة في نفوسهم، وحثّ أبنائه الطلاب على الثقة بالله أولاً ثم بأنفسهم وقدراتهم وبذل المزيد من الجد والاجتهاد والتحصيل العلمي للوصول إلى تحقيق النتائج الإيجابية المشرفة بإذن الله، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لهم مما توفره الجامعة في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية وعناية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة من معالي وزير التعليم  الدكتور أحمد بن محمد العيسى ، وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لتحقيق أهداف المعاهد العلمية ورسالتها.

ووجّه الدكتور بن ثاني رسالته إلى أولياء الأمور بأن يعينوا أبنائهم الطلاب خصوصًا في هذه الأيام ومتابعتهم بالشكل الأمثل على ترتيب أوقاتهم وتهيئتهم ومساعدتهم والرفع من معنوياتهم لتوفير سبل النجاح والتفوق، وكذلك التأكد من وصول أبنائهم للمنازل في الوقت المحدد بعد انتهاء الاختبار فمشاركة الأسرة حياة أبنائهم في هذه الفترة التي تمثل حصاد الفصل الدراسي مطلب مهم في التربية ومدخل للتحفيز المعرفي، وبناء للأمن النفسي، وممارسة للتعزيز التربوي الإيجابي متمنيًا لجميع الطلاب التوفيق والنجاح لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم .


هـ م
التقييم: