استقبل
معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان
ابن عبدالله أبا الخيل بمكتبه يوم الأربعاء 1436/2/11هـ وكيل الجامعة لشؤون
المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن وعدداً من
مسؤولي الوكالة الذين هنؤوه بافتتاح المبنى النموذجي للمعهد العلمي في
محافظة الدرعية كأول المعاهد العلمية النموذجية، وما سيتبعه - بمشيئة الله –
في كافة مناطق ومحافظات ومراكز المملكة العربية السعودية.
وأكد
معاليه أن المعاهد العلمية تعد النواة الأولى للجامعة، وما تعيشه الجامعة
من خيرات وفضائل هي بفضل الله عز وجل وتوفيقه وتسديده ثم بدعم ومؤازرة ولاة
الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو
ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي
العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذين لا يألون جهداً
في تسخير كافة الإمكانات التي تسهم في تطور مؤسسات الدولة وعلى رأسها جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقرار أبناء هذه البلاد حفاظاً على
نفوسهم وعقولهم وحاجاتهم حتى يكونوا لبنة صالحة وعناصر خير ، ويكون لهم
فعالية في هذا المجتمع بالعمل البنّاء الجاد الصادق المخلص.
وقال
معالي مدير الجامعة: المعاهد العلمية مصدر فخر واعتزاز لنا، وكل ما نقوم به
يعد واجباً من الواجبات تجاه الأمانة التي نتحملها والمسؤولية الملقاة
علينا من ولاة الأمر في هذا الجامعة العريقة جامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية خدمة لديننا وعقيدتنا ووطنا وخدمة لتطلعات ولاة أمرنا، وجميع
منسوبي الجامعة عليهم أن يقوموا بالمهام وتحمل المسؤوليات والعمل على تطوير
وحدات الجامعة وتسخير أنفسهم وبذل جهودهم حتى تظهر للمجتمع بصورة حسنة
متميزة.
وشدد معاليه على ضرورة أن تقوم وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بواجبها في بناء العقول بناءً سليماً مستقيماً
مستمداً من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وما كان
عليه سلف هذه الأمة، والذي قامت عليه هذه الدولة المباركة عندما وحدها
الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي نذر نفسه من
أجل وحدة البلد ووحدها على عقيدة التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل.
وفي
نهاية اللقاء قدم وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية لمعاليه إصدارات
الوكالة التي رصدت أعمالها ومنجزاتها في برامجها التربوية والوطنية
والإثرائية بعنوان " دور المعاهد العلمية في تحقيق الأمن الفكري وتعزيز
الثوابت الوطنية " وإصداراً عن خاصة عن جهود الأندية الصيفية ، كما قدم
درعاً تذكارياً بمناسبة افتتاح المبنى النموذجي للمعهد .