استقبل فضية وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن في مكتبه وفد المعهد العلمي في محافظة حوطة بني تميم حيث بدأ اللقاء بكلمة مدير المعهد الشيخ علي بن إبراهيم الرويغ شكر فيها الله عز وجل على ما أنعم به علينا من نعم ، ومشيداً برسالة المعاهد العلمية ومخرجاتها التي تعمق روح الولاء والانتماء لهذا الدين والوطن بمنهج الوسطية والاعتدال ، مؤكداُ سعي أبنائه الطلاب على تحقيق تطلعات القيادة الكريمة والمسؤولين في الجامعة وفي تحقيق المصلحة العامة في ظل ما يجدونه من دعم وتشجيع من معالي مدير الجامعة ومن فضيلة الوكيل في تسخير كافة الإمكانات لتحقيق الرسالة السامية التي تتميز بها هذه الصروح العلمية .
بعد ذلك قدم عدد من طلاب المعهد مشاركة متميزة عن وطن الشموخ واللحمة الوطنية في هذه المملكة الغالية بعنوان بلادي اسلمي وانعمي ، ثم تحدث فضيلة الوكيل بكلمة توجيهية أكد فيها سعادته بهذا اللقاء المبارك ولقاء أبنائه الطلاب فهم سفراء لمجتمعهم وأسرهم وهم ثمرة هذه المعاهد والمرتكز الرئيس لكل عمل يتم فيها من المناشط والفعاليات وزيارة الطلاب لهذه الجامعة هدف تسعى لها الجامعة للوقوف على ما تعيشه من حراك علمي ومن نهضة في كافة المجالات ، كما أكدّ على أن أهم العواصم من الفتن والأمور التي يحتمى بها بعد الله هي ربط الشباب بالعلماء وأولياء الأمور ونخب المجتمع فقد أمرنا في كتاب الله بالرجوع إليهم ، وشدد على أن ما نعيشه اليوم في وطن الأمن والأمان والسلم والإسلام هي من نعم الله علينا ، فنحن ولله الحمد يكفي أننا نشأنا على أساس العقيدة وتربينا عليها وتعلمنا التوحيد في جميع مراحل التعليم ، وإليها يعزى ما نعيشه من الأمن والاستقرار والخيرات والبركات ، كما أكد سعادته بما تحدث به مدير المعهد عن مخرجات هذا المعهد وتميزه بما يبعث السرور والاطمئنان في تعزيز مقومات الولاء والانتماء لهذا الدين والوطن، فما نعيشه اليوم من عصر استثنائي في المسار الفكري والسلوكي وما نواجه في هذه الأيام من فتن ومتغيرات واستهداف الوطن وشبابه ، فيجب الحذر ومراجعة النفس فالمواجهة وصلت إلى مستوى عميق والقوة المؤثرة في التضليل الاعلامي بهدف زعزعة أمن هذا الوطن والتأثير على عواطف وسلوكيات الشباب بما يخدم مصالحهم باسم الدين والدين منهم براء ، فيجب أن نغار على ديننا ووطننا بكل ما نملك ونشكر الله دائماً وأبداً على هذه النعم ونكون مؤثرين لا متأثرين وأن لا نجير عقولنا ، فهناك من يحاول أن يقطع صلة الشباب بالعلماء ويجعل الشباب بلا مرجعية ، فالمؤثرات من حولنا تهدف إلى زعزعة أمن هذا البلد بالتطرف والارهاب والتفجير كما حدث في حادثة الأحساء وقتل الأبرياء ، سائلاً الله أن يحفظ ديننا وبلادنا وولاة أمرنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وفي نهاية اللقاء تم تكريم الطلاب والتقاط الصور التذكارية مع فضيلة الوكيل ومدراء الإدارات بالوكالة .