أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل أن مؤتمر "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف" يسلط الضوء على إحدى أكبر المشكلات الفكرية التي يعاني منها الشباب والتي يمكن أن تؤثر على انتمائهم وولائهم لدينهم ووطنهم وقيادتهم، حيث يعنى هذا المؤتمر بالواجب الذي ينبغي أن تضطلع به الجامعات السعودية الحكومية منها والأهلية في هذا الجانب تأصيلا ووقاية وعلاجا للشبهات المثارة حوله.
وقال: تأتي أهداف المؤتمر ومحاوره لتغطي جوانب هذا الموضوع بصورة شاملة، حيث يتم بيان خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وبيان خطورة الانحرافات الفكرية في التكفير والإلحاد على الشباب السعودي، وإيضاح مفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، وبيان واجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها، وإبراز جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة، وبيان الواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم.
وأضاف: نظرا لأهمية هذا المؤتمر وخطورة الموضوع الذي يعالجه فقد حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، ومتابعة من معالي وزير التعليم، وعناية خاصة من لدن معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء وفقهم الله تعالى، والجامعة إذ تقيم هذا المؤتمر الكبير لتسهم بدورها في خدمة المجتمع وتستشعر واجبها الكبير تجاه أبناء هذا الوطن انطلاقا من مسؤوليتها العلمية والشرعية من أجل حماية الفكر وصيانته عن كل ما يؤثر عليه.
وبين الدكتور الهليل أن المؤتمر لقي اهتماما كبيرا من لدن الباحثين والمهتمين، وتقدم للمشاركة فيه عدد كبير بأبحاث علمية وأوراق عمل وهو ما يعكس أهميته.