أوضح عميد شؤون المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور فهد بن سليمان العائد أن تنظيم الجامعة لمؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف) أحد الجهود التي تبذلها الجامعة في توعية الشباب وتنبيههم من الوقوع في خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وخطورة الانحرافات الفكرية.
وبين أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – كدلالة على أهمية الموضوع ومكانة الجامعة لدى القيادة الرشيدة، كما أن رسالة الجامعة ترتكز على المبادئ الرئيسة التي قامت عليها المملكة منذ تأسيسها على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز، لاسيما وأنه -رحمه الله- واضع اللبنة الأولى لهذه المبادئ والتي تعنى بنبذ التطرف والتحزب والالتفاف حول دستور هذه البلاد القرآن الكريم وسنة محمد صلى الله عليه وسلم.
إن مثل هذه الخطوات التي تقوم بها الجامعة في هذا السياق لها دلالة عميقة، تشير إلى أن دولتنا بمؤسساتها التعليمية والبحثية تسعى إلى إثراء الشباب بالمعارف والخبرات وتعزيز السلم والسلام.
وفي ختام تصريحه قدم عميد شؤون المكتبات الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله جميعا- على ما تجده الجامعة وبرامجها المحلية والدولية من تقدير ودعم لا محدود، فموافقة المقام السامي الكريم على رعايته لهذا المؤتمر أكبر دلالة على تقدير القيادة الرشيدة للجامعة وتثمين مبادراتها.