ثمن عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور يحيى بن علي العمري الأستاذ المشارك في قسم الفقه في الكلية رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر الوطني الرائد (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف) الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ مؤكداً أن رعايته – أيده الله - لهذا المؤتمر تأكيد على أهمية الدور المنشود من الجامعات في خدمة المجتمع، وتلمس القضايا التي تمس الحاجة إليها، من خلال مثل هذه المؤتمرات التي تعمل على تحصين الشباب ودرء المفاسد والشرور عن وطننا الغالي بدراسات علمية محكمة، إضافة إلى تعزيز الدور العلمي المنشود من الجامعات في خدمة قضايا المجتمع.
وأضاف: محاور هذا المؤتمر تعكس اهتمام ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ بالجامعات، وضرورة قيامها بدورها في تحصين الشباب، إضافة إلى الدور المنشود من شباب المملكة العربية السعودية الذين تعقد عليهم الآمال، فضلاً عن أن محاور المؤتمر تبرز مخاطر الأحزاب والانحرافات والتكفير والخروج على ولاة الأمور، وتبرز جهود المملكة العربية السعودية في هذا الصعيد في ظل خطر هذه الجماعات والأحزاب المنحرفة وتعدد أساليب مكرها.
وبين فضيلة عميد كلية الشريعة أن هذا المؤتمر نموذج على حراك علمي متميز مؤثر في المشهد البحثي على مستوى المملكة العربية السعودية بقيادة معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الذي لا يأل جهداً في تأسيس دور مثمر للجامعات، حتى غدت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منارة علمية، وجامعة نموذجية في تقديم الحلول المجتمعية والأبحاث العلمية الرصينة، والتي منها هذا المؤتمر، والذي سيعزز ـ بمشيئة الله ـ سلامة المنهج لدى الشباب، وربط الشباب بولاة أمورهم، والمساهمة في تعزيز قيم المواطنة الصالحة لديهم.
وختم الدكتور يحيى العمري تصريحه داعياً الله ـ عز وجل ـ أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفق معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء على اهتمامه بهذا المؤتمر وتحقيق تطلعات ولاة الأمر، داعياً الله عز وجل لجميع اللجان والباحثين المشاركين بالتوفيق والتسديد.