صرح عميد كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور: أحمد بن محمد المنيعي، قائلًا:
أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي
فإننا نشيد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية، وإحباط الأعمال الإجرامية الإرهابية، والتي كان آخرها في محافظة الزلفي، ونفخر بجهود رجال الأمن الذين تمكنوا بتوفيق الله تعالى من إحباط الأعمال الإرهابية، من خلال محاولة يائسة قامت بها مجموعة مارقة من الإرهابيين.
ونشيد بالجهود الأمنية التي قامت بها رئاسة أمن الدولة والكشف عن وجود ترتيبات لعناصر إرهابية لتنفيذ أعمال إجرامية تستهدف أمن البلاد ومقدراتها.
ومنسوبوا كلية أصول الدين ينوهون إلى أهمية حفظ وحماية ورعاية الأمن والالتفاف حول ولاة أمرنا، والرجوع للعلماء المعتبرين المعروفين بالعلم والإيمان، كما قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ} وحفظ الأمن، وجمع الكلمة، والتحذير من الأفكار الضالة، والوقوف ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وإرهاب الآمنين المسالمين في بلادنا.
وقد بيّنت كلية أصول الدين أنها تقوم من منطلق واجبها الديني والوطني، ومن خلال مقرراتها إضافة لحلقات النقاش وورش العمل والندوات واللقاءات ببناء الشخصية المتوازنة وتأصيل المفهوم الشرعي الصحيح
وتنمية القدرات البشرية التي تسهم في بناء وطن واعد، ويتخلل ذلك استضافة لكبار العلماء وتفعيل دور أعضاء هيئة التدريس في النقاش والحوار والتوجيه لأبنائهم الطلاب والطالبات.