حصول الطالب/ عبدالعزيز السلمي على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز

​​

نوقشت في القاعة الكبرى بكلية اللغة العربية يوم الثلاثاء 1 /7 / 1441هـ رسالة الدكتوراه التي تقدم بها الطالب/ عبدالعزيز بن مخضور عائض السلمي، للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بعنوان: التقابلات النصية في النصوص الحوارية المعاصرة ( أي بني، مقارنة بين ماضينا وحاضرنا ) أنموذجًا.
وتعد هذه دراسة تطبيقية لمدونة محدودة في إطار نظريات علم اللغة التطبيقي في جانبه لسانيات النص وتحليل الخطاب، وتهدف إلى الكشف عن أنواع التّقابلات النَّصيَّة التي وردت في النصوص الحوارية المعاصرة، ومعرفة أنماطها ومستوياتها، وبيان أنواع العلاقات في التّقابلات النَّصيَّة، وأثرها في انسجام النَّص الحواري، وترابطه،ودورها في توضيح الدّلالة وتوسيعها، وبيان أثرها في إبراز الشَّخصيات، ورسم الأحداث التّاريخية.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي / وأسلوب التحليل التقابلي بين الجمل والتراكيب والفقرات والنص، واتخذت من مدونة عبدالعزيز الخويطر (أي بني، مقارنة بين ماضينا وحاضرنا) أنموذجًا ومادة للكشف عن أنواع التقابل.
وكان من أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة أن الكاتب يستخدم طرقًا عدة للتقابل في توضيح المعنى الذهني في مقابل المعنى المحسوس، كما أنه أحيانًا يذكر طرف التقابل الأول ويترك الطرف الثاني للمتلقي، وأن عنصر الزمن الماضي والحاضر مما يرتكز عليه الكاتب في بناء التقابلات، والتقابلات النصية شملت جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما رسمت صفات شخصيات المجتمع الماضي بجميع أطيافه، وصورت الأحداث بجميع أشكالها.وأن التقابل عنصر من عناصر انسجام النص، وأداة من أدوات ترابطه.
وقد أوصى الباحث أن تعدّ دراسات في طرائق التقابل وأساليبه ، وبيان الوظائف المختلفة له، وأثره في رسم تضاريس الأماكن، ومدى تأثير التقابل في البعد الزماني، وبدراسة التقابلات الخفية من خلال علاقة الدال الحاضر بالدال الغائب. ويوصي بدراسة التقابلات ذات الأطراف المتعددة، والعلاقات المتنوعة. 
وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة ثلاث ساعات، خلت اللجنة وتداولت الحكم فيما تستحقه الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالب درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بتقدير (ممتاز) .
- ملخص الرسالة:



هـ م
التقييم: