حصول الطالبة أمل بنت محمد عواد العوفي على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية
139- نوقشت في يوم الأحد بتاريخ 01/08/1445هـ، الموافق 11/02/2024م (عن بُعد) رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الطالبة: أمل محمد عواد العوفي، وذلك للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية بعنوان: (جهود مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في تحقيق السياسة والتخطيط اللغويين بالمملكة العربية السعودية: دراسة تقويمية).
وهدفت الدراسة إلى تقويم دور الجهود والأعمال التي قدّمها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في تحقيق السياسة والتخطيط اللغويين بالمملكة، وفق رؤية علمية ممنهجة، وذلك بالاستناد إلى معايير علمية محددة، واستخلاص النتائج والفرضيات المتوصل إليها، واستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المعتمد على دراسة الظاهرة وتحليلها وتفسيرها، والتعبير عنها بطرق كمية وكيفية، واستعانت بثلاث أدوات بحثية متمثّلة في استمارات تحليل لتقويم كل عمل من الأعمال المحددّة في الدراسة، كل فئة حسب ما يناسبها من معايير، وتبلورت مشكلة الدراسة في السؤال عن الدور الذي قام به مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لخدمة اللغة العربية في تنفيذ سياسة المملكة اللغوية، والجهود التي قدمها في مجال التخطيط اللغوي للغة العربية، ومدى تحقق سياسة المملكة اللغوية من خلال الأعمال والبرامج التي قدّمها، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق نسب مرتفعة للأعمال التي قدّمها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لخدمة اللغة العربية وتوفر كبير في المعايير التي تم الاستناد عليها في تقويم العينة، وقدمت الدراسة مجموعة من المقترحات والتوصيات لتحقيق أهدافها، أهمها:
ضرورة تحديد معايير معتمدة لتقويم اللقاءات العلمية والندوات والمؤتمرات، حيث لم تجد الباحثة -في حدّ علمها- هيئة عربية معتمدة وضعت معايير تقويمية لما يخصّ الندوات العلمية والمؤتمرات، وضرورة وضع معايير معتمدة لتقويم الأعمال الخاصة بالمؤسسات والمراكز العلمية والبرامج التدريبية، إضافة إلى ضرورة إنشاء مراكز معتمدة في الدولة مختصة في رسم السياسات اللغوية، ووضع أطر التخطيط اللغوي في البلاد ومتابعة كافة الجهات المعنية بالتنفيذ.
وبعد مناقشة علنية خلت اللجنة، وتداولت الحكم فيما تستحقه الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالبة درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية.
ملخص الرسالة:
