حصول الطالب/ عبد الله أبو زيد على درجة الماجستير في علم اللغة التطبيقي


نوقشت في مجلس المعهد اليوم الخميس 27/2/1439ه رسالة الماجستير التي تقدم بها الطالب/ عبدالله بن مهنا بن عبدالله أبوزيد، وقد تكونت لجنة المناقشة من:

أ.د. محمد يوسف حبلص الأستاذ في قسم علم اللغة التطبيقي مقررًا.

أ.د. سعيد حسن بحيري الأستاذ في قسم علم اللغة التطبيقي مناقشًا.

د. بدر بن علي العبد القادر الأستاذ المساعد في قسم علم اللغة التطبيقي مناقشا.

وقد عُنِيَتْ الدراسة التي عنوانها (الحِجاج في الخِطابِ الدِّينيّ وأثرُه في الإقناع: أحاديث الشيخ محمد متولي الشعراويّ نموذجًا) بدراسة الوسائل والآليات الحِجاجية عند الشيخِ الشعراويِّ ، حيث تمّ التعريفُ بالشعراويّ ومدوَّنتِهِ، وذِكْرُ بعضِ أسبابِ ذيوعِها وتأثيرِها في المتلقين من خلال التجوّل بين العلوم، ودحض شبهات المستشرقين، وتبيين الداء، وَوَصْف الدواء.

وانتقل الحديثُ بعد ذلك إلى الحديثِ عن مقدِّمات في الحِجاج، وعن درس الحِجاج عند اليونان، والحِجاج عند العرب القدماء، مع أمثلة على ذلك، ثم الحديثِ عن مفهومِ الحِجاجِ عند المحْدثين الغربيين، والحِجاجِ في التفسير المعاصر، وفي اللسانياتِ العربيةِ المعاصرةِ.

تلا ذلك الجانبَ النظريّ دراسةٌ تطبيقيةٌ في فصلين على أحاديث الشعراويّ في موضوعات العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق، مع الالتزام في الدراسة بأصول المنهج الوصفيّ التحليليّ في تناول مادة البحث، وقد تمّ التطبيق في الفصل الثالث على وسائل الحِجاج اللغوية، ووسائل الحِجاج البلاغية، ووسائل الاتّصال غير اللفظيّ، وتمّ التطبيق في الفصل الرابع على آليات الروابط الحِجاجية، والعوامل الحِجاجية، والسلالم الحِجاجية، والوصل الحِجاجيّ.

وكان الغرضُ من هذه الدراسة معرفةَ وسائلِ الحِجاجِ اللغويةِ والبلاغيةِ والآلياتِ الحِجاجيةِ المستعمَلةِ في نموذجٍ معاصرٍ من الخطابِ الدِّينيِّ، وبيانَ أثرِها في الإقناعِ، وإيضاحَ وظيفةِ الاتّصالِ غيرِ اللفظيِّ في توجيهِ المتلقين، والخروجَ من ذلك كلِّه بنتائجَ تستحقُّ المناقشة، وتوصياتٍ تَروم المتابعة.

وبعد مناقشة جاوزتت الساعتين خلت اللجنة وتداولت الحكم على الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالب درجة الماجستير بتقدير ممتاز.

الحجاج في الخطاب الديني واثره في الإقناع.pdf

هـ م
التقييم: