حصول المحاضر/ خالد الصقير على درجة الدكتوراه

نوقشت في مجلس المعهد رسالة الدكتوراه يوم الأحد 6/6/1438هـ التي تقدم بها الأستاذ/ خالد بن عبد الله الصقير. بعنوان: المواقف اللغوية للمهريين في المملكة العربية السعودية تجاه اللغة المهرية والعربية.
وقد تكونت لجنة المناقشة من : الدكتور صالح بن حمد السحيباني، مشرفًا على الرسالة ومقررًا.
والأستاذ الدكتور/ محمد يوسف حبلص، الأستاذ في قسم علم اللغة التطبيقي مناقشًا داخليًّا.
والدكتور/ عامر بن نائل بلحاف الأستاذ المشارك في لجنة نجران.
وتعد هذه الدراسة بالغة الأهمية لأسباب منها: أنها هي الدراسة الأولى -حسب علم الباحث- التي تتحدث عن مواقف المهريين من المهرية والعربية، ودراسة المواقف اللغوية تسلط الضوء على تفاعل اللغة في المجتمع، ويترتب عليها الاختيار اللغوي، والتحول اللغوي أو الإبقاء على اللغة.
أهم أهداف هذه الدراسة: معرفة مواقف المهريين صغارا وكبارا من اللغتين العربية والمهرية والمتحدثين بهما، ومعرفة اللغة التي يفضلها المهريون كبارا وصغارا للدراسة، ومعرفة أثر التعليم في صغار المهريين، ومستقبل المهرية في الرياض وفي دول الخليج.
منهج الدراسة وإجراءاتها: اتبع الباحث المنهج الإثنوغرافي(Ethno Graffy)  وجمع البيانات بواسطة  أداتي الدراسة  المقابلة التي تضمنت أسئلة مباشرة وغير مباشرة لمعرفة مواقف المهريين، والملاحظة، واستعان ببرنامج(Maxqda 12) في التحليل، وكانت عينة الدراسة التي أجرى الباحث معها المقابلة هي العينة الملائمة وعدد الصغار تسعة عشر، أما الكبار فهم اثنان وعشرون مهريا كبيرا، وتمت الملاحظة في محلين للمهريين، وبدأ الباحث الدراسة ببناء دليل المقابلة والملاحظة وعدله بعد مشاورة الزملاء، ثم أجرى دراسة تجريبية، ثم مهد للدراسة وبدأ المقابلات والملاحظة، ثم حلل البيانات واستخرج النتائج بناء على أسئلة البحث ومر التحليل بمراحل طويلة، ثم كانت النتائج.
أهم نتائج الدراسة واستنتاجاتها: من أهم النتائج والاستنتاجات التي خرج بها الباحث أن للمهريين كبارا وصغارا مواقف إيجابية جدا تجاه اللغة المهرية والمتحدثين بها، ولكبارهم مواقف إيجابية من اللغة العربية، ونفعية من المتحدثين بها، وللصغار مواقف إيجابية من العربية لكنها أقل من مواقفهم تجاه المهرية، ولهم مواقف إيجابية تجاه المتحدثين بالعربية، ويرغب الصغار في الدراسة بالمهرية وخالفهم الكبار في ذلك، وللتعليم أثر في إتقان العربية لدى الصغار، ويتقن الكبار المهرية أكثر  من الصغار، ويغلب أن يتقن الصغار العربية أكثر من الكبار، وقد يكون ذلك مؤشرا للتحول عن المهرية على المدى البعيد.
أهم التوصيات: يوصي الباحث بالاهتمام بالمهريين الصغار من قبل وزارة التربية والتعليم وإداراتها للبنين والبنات، ويوصي ببرامج لمحو الأمية عن كبار المهريين الرجال والنساء، ويدعو إلى دمج هذه الأقلية اللغوية في المجتمع الأكبر ليعود نفع ذلك على الجميع.
وبعد مناقشة استمرت قرابة الساعتين خلت اللجنة لمداولة الحكم على الرسالة، ومنحت الطالب درجة الدكتوراه في علم اللغة التطبيقي بتقدير ممتاز.


هـ م
التقييم: