استقبل سعادة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة فضيلة عميد الكلية وأعضاء مجلس الكلية ومدير برنامج الشريعة، وهنأهم بمناسبة حصول الكلية على الاعتماد البرامجي كأول كلية من كليات الجامعة تحصل على الاعتماد البرامجي من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وثمن سعادته الجهود الكبيرة المبذولة من الكلية وقيادتها الرجالية والنسائية في تحقيق متطلبات الاعتماد والسعي إلى تحقيق تطلعات صاحب المعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل.
ومن جانبه: قدم فضيلة عميد الكلية أبلغ الشكر والتقدير لصاحب المعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل عضو هيئة كبار العلماء الذي قدم لوحدات الجامعة وعلى رأسها كلية الشريعة كافة أوجه الدعم وتذليل الصعاب، مما جعل كلية الشريعة تتبوأ هذه المكانة الرفيعة، مشيراً إلى أن الكلية بمنسوبيها كافة من أعضاء هيئة التدريس وعضوات وإداريين وإداريات وطلاب وطالبات قد ساهموا جميعاً في تحقيق هذا السبق والريادة، مضيفاً إلى أن كلية الشريعة تعد من أقدم كليات الجامعة، وأساسها؛ حيث أنشئت في 1373هـ ، وهي تسعى إلى الريادة في تعلينم الشريعة والتميز في تأهيل الباحثين وخدمة المجتمع وفق أعلى معايير الجودة، وقد تخرج فيها عدد كبير من قيادات هذه الدولة المباركة.
مبيناً في الوقت ذاته أن سعي الكلية نحو تحقيق الاعتماد البرامجي يتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، مسهمة في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، والتي نصت على : ( تحسين ترتيب المؤسسات التعليمية).
كما قدم الشكر الوافر إلى سعادة الدكتور: عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري ـ وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة على دعمه ومساندته للكلية، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للكلية في تحقيق متطلبات الاعتماد،
كما لفت إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها: عمادة التقويم والجودة ممثلة في عميدتها: د. خلود التميمي، ووكلاء العمادة: د. عبدالله الفيفي، ود. عوض الشهري الذين رعوا هذا البرنامج، وتابعوا إجراءات التقديم، وقدموا خلاصة خبرتهم في تسديد البرنامج وتحقيق متطلبات الاعتماد منذ الخطوات الأولى للكلية في تحقيق الاعتماد البرامجي، فلهم من الشكر أجزله، ومن الدعاء أصدقه.
كما وجه الجزيل لجميع منسوبي الكلية من وكلاء ورؤساء أقسام علمية وإدارة برنامج، وإدارة وحدة ضمان الجودة ولجان الجودة الفرعية في الأقسام العلمية وجميع منسوبي الكلية وإدارييها رجالاً ونساء، حيث عملت الكلية بفرقها المختلفة ليلاً ونهاراً ترجو ما عند الله، وبذلت من وقتها الكثير، وتحمّل الجميع الوفاء بمتطلبات الاعتماد المتعددة، وكانوا على قدر من المسؤولية..
حتى نالت الكلية هذا الشرف والسؤدد، وكانت الفرحة فرحتين،،،
وهذا ليس بغريب على هذه الكلية، فهي لبنة هذه الجامعة وأساسها ..
وفي ختام اللقاء سأل الله تعالى أن يعين الجميع على أداء الأمانة كما ينبغي من أجل خدمة الدين ثم المليك ثم الوطن،،،
ومن علو إلى علو ومن نجاح لآخر،،،