تقرير عن ندوة (الاعتصام بالكتاب والسنة عصمة من الضلال الانحراف)

في صباح يوم الإثنين وفي تمام الساعة 10.30 تم عقد ندوة علمية في رحاب كلية الشريعة بالرياض بالقاعة الكبرى, بعنوان  ( الاعتصام بالكتاب والسنة عصمة من الضلال والانحراف ) ألقاها كل من:

  1. أ.د. بندر بن فهد السويلم – مستشار معالي مدير الجامعة -.

  2. د. عادل بن محمد السبيعي – عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين.

وكانت إدارة الندوة من قبل عميد الكلية فضيلة د.يحيى بن علي العمري.

وتأتي هذه الندوة ضمن مناشط وحدة التوعية الفكرية بالجامعة.

وقد استهل الحديث في بداية الندوة فضيلة عميد الكلية د.يحيى بن علي العمري, حامدا الله على تيسير هذا اللقاء ومنوها بأهمية مناشط هذه الوحدة مع موفور الشكر لإدارة الجامعة على عنايتها بهذه البرامج المهمة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء  أ.د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل, ثم تم الترحيب بالضيفين الكريمين المشاركين في هذه الندوة : أ.د. بندر بن فهد السويلم – مستشار معالي مدير الجامعة -.,و د. عادل بن محمد السبيعي – عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين- وشكرهم على تفاعلهم وتعاونهم في إقامة هذه الندوة.

ثم بعد ذلك استهل الحديث أ.د. بندر بن فهد السويلم – مستشار معالي مدير الجامعة – وتحدث عن أهمية هذا العنوان ولا سيما في هذا الوقت الذي تخطفت فيه الشبهات بعض العقول وتشربتها, وأن الرجوع والاعتصام بالكتاب والسنة هو صمام الأمان للنجاة بإذن الله , ثم استرسل في بيان دلائل ذلك وشواهده من كلام الله عزوجل وجل وكلام أهل العلم, ثم بين أن سبب الضلال والتفرق والتحزب هو ترك الاعتصام بالكتاب والسنة, ثم الحديث عن آثار هذا الاعتصم وتحقيقة لمصالح العباد والبلاد في الدنيا والآخرة, ثم ختم حديثه حامدا الله على تيسير هذا اللقاء ثم الشكر لإدارة الكلية على حسن التنظيم والترتيب وعلى رأسهم عميد الكية د.يحيى بن علي العمري.

ثم بعد ذلك تحدث المشارك الثاني في الندوة  د. عادل بن محمد السبيعي – عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين- فحمد الله وشكره على تيسير مثل هذه اللقاءات وأكد على أهميتها وضرورة العناية بها, وحث الجميع على التفاعل معها, ثم بعد ذلك تحدث عن دلائل الاعتصام بالكتاب والسنة وأنه أمان ونجاة من الضلال والشر, مستشهدا في ذلك بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم, مع بيان شواهد ذلك من أقواله –صلى الله عليه وسلم – أو أفعاله مما جاء في الأحاديث الصحيحة, وبيان أن هذا من الأصول العظيمة التي يختص بها أهل السنة والجماعة, وأن مصدر التلقي هو كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على وفق فهم سلف هذه الأمة, ثم بين المخاطر العظيمة في ترك الاعتصام بالكتاب والسنة وكيف كان سببا في التفرق وحدوث الفتن والاضطرابات مستشهدا في ذلك بالأحداث والوقائع والتجارب الحية. ثم ختم حديثه بشكر الله أولا وآخرا ثم شكر الكلية على ترتيبها وتنظيمها لهذه الندوة.

ثم عقب بعد ذلك فضيلة عميد الكلية د.يحيى بن علي العمري بالتأكيد على ضرورة حضور هذه الندوات والفعاليات التي تنظمها الجامعة وحث الجميع على حضورها والمشاركة فيها وطلب التفاعل وتوصيل المقترحات والأفكار التي تخدم وحدة التوعية الفكرية بالكلية والتنسيق في ذلك مع منسقها المحاضر/ فهد بن عبدالعزيز الكثيري.

بعد ذلك ختم فضيلة عميد الكلية هذه الندوة سائلا الله أن ينفع بالجهود ويسدد الخطوات ويبارك فيها, وكان ذلك مع قرب أذان صلاة الظهر.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 


الثلاثاء 25/06/1439 هـ 13/03/2018 م
التقييم: