​​​

ضوابط التسجيل في موضوعات دراسة مناهج العلماء في مؤلفاتهم:

1- يقتصر التسجيل في هذا المسار على العلماء البارزين في علم الأصول.

2- أن يكون للعالم كتاب مستقل فأكثر مطبوع أو محقق في رسالة علمية .

3- إن لم يكن للعالِم سوى كتاب واحد فيقتصر التسجيل على مرحلة الماجستير، وإن كان له أكثر من كتاب فيقتصر التسجيل على مرحلة الدكتوراه.

4- أن تكون المادة العلمية مناسبة للمرحلة ، وشاملة لما يتطلبه هذا المسار من عناصر.

5- أن يثبت المتقدم بالفكرة تميّز منهج العالم من خلال ذكر نماذج متنوعة لعناصر الموضوع​ .



العناصر المطلوبة في مخططات مسار دراسة مناهج العلماء في مؤلفاتهم:

يلتزم الطالب في وضع مخطط البحث بوضع ​العناصر الآتية:

أ- التعريف بالعالم (ويتضمن: 1ـ دراسة عصره، 2ـ حياته الشخصية(اسمه ونسبه ومولده ونشأته...، 3ـ حياته العلمية(طلبه للعلم، شيوخه وتلاميذه، مؤلفاته، مذهبه العقدي والفقهي).

ب- التعريف بكتابه أو كتبه- إن كان له أكثر من كتاب- ويكون ذلك بذكر اسم الكتاب والتحقق من نسبته وموضوعاته وأجزائه وسبب تأليفه وطباعته وشروحه – إن كان له شروح- وبيان الأسلوب العام للكتاب والمؤلف والمآخذ على الكتاب من جهة سهولة العبارة أو عدمها وعنايته بالجوانب اللغوية والنحوية ووضوح أسلوبه...

ج- دراسة كل كتاب على حده مع ضرورة المقارنة إن كان له أكثر من كتاب.

د- تكون دراسة المنهج وفقا للآتي:

  • - تبويبه وعنونته للموضوعات وتقسيمه لأبواب أصول الفقه.
  • - ترتيبه للموضوعات وسبب تقديمه لبعض الموضوعات على بعض.
  • - تعريفه للمصطلحات وبيان معانيها اللغوية.
  • - تمثيله على المسائل الأصولية وشرحها وتصويرها وبيان حقيقتها.
  • - تحريره لمحل النزاع وبيانه لمنشأ الخلاف وأسبابه.
  • - ذكره للأقوال في المسألة ونسبتها لأصحابها.
  • - ذكره للأدلة وترتيبها ومناقشتها والجواب عليها، واستدلاله بالأدلة المتفق عليها والمختلف فيها وتوثقه من صحتها وبيان وجه الاستدلال.
  • - رده على مخالفيه وترجيحه بين الأقوال.
  • - ربطه للمسائل الأصولية وما ينبني على غيره وما يتفرع عن غيره.
  • - بيان تأثر العالم بمذهبه العقدي ومذهبه الفقهي وغيرها.
  • - بيان تأثر العالم وتأثيره بأصحاب المذهب الذي ينتمي إليه أو بغيرهم.
  • - بيان انفراداته وموافقاته ومخالفاته لمذهبه واستدراكاته وتعقباته على غيره.
  • - ضرورة ذكر نماذج وأمثلة من كتابه على كل ما ذكر سابقا.

- المقارنة بين كتبه - إن كان له أكثر من كتاب- في كل ما ذكر سابقا.

منهج الكتابة في موضوعات دراسة مناهج العلماء في مؤلفاتهم:

يتضمن ثلاثة أمور:

الأمر الأول: المنهج العام للبحث، ويكون على ضوء النقاط الآتية:

1- أقوم بالاستقراء التام لمصادر المعلومة، ومراجعها المتقدمة والمتأخرة.

2- أعتمد عند الكتابة على المصادر الأصيلة في كل معلومة بحسبها.

3- أمهد للمعلومة بما يوضحها إن احتاج المقام لذلك.

4- أبين تأثر العالم بمذهبه العقدي ومذهبه الفقهي.

5- أوضح تأثر العالم وتأثيره بأصحاب المذهب الذي ينتمي إليه أو بغيرهم.

6- أذكر انفراداته وموافقاته ومخالفاته لمذهبه واستدراكاته وتعقباته على غيره.

7- أذكر ثلاثة نماذج أو أمثلة من كتابه على كل ما ذكر سابقا.

8- أقارن بين كتبه - إن كان له أكثر من كتاب- في كل ما ذكر سابقا.

9-  أتبع في دراسة التعريفات الداخلة في صلب البحث المنهج الآتي:

‌أ-   التعريف اللغوي: ويتضمن الجوانب الآتية: الجانب الصرفي، جانب الاشتقاق، جانـب المعنى اللغوي للفظ.

‌ب- التعريف الاصطلاحي: ويتضمن ذكر أهم تعريفات العلماء والموازنة بينها وصولاً إلى التعريف المختار وشرحه، ويقتصر ذلك على التعريفات الداخلة في صلب البحث وما عدا ذلك أعرف به تعريفاً موجزاً.

‌ج- أذكر المناسبة بين التعريف اللغوي، والتعريف الاصطلاحي.

10- التعريفات غير الداخلة في صلب البحث أكتفي بتعريفها تعريفاً موجزاً.

11- أتبع في بحث ما وقع فيه الخلاف المنهج الآتي:

أ- تحرير محل الخلاف.

ب-ذكر أشهر الأقوال، ومن قال بكل قول، ويحدد الباحث الأسلوب الذي سيسلكه في ترتيب الأقوال، حسب طبيعة الخلاف.

ج- ذكر أبرز الأدلة لكل قول، مع بيان وجه الدلالة من الدليل.

د- ذكر ما يرد على الدليل من مناقشات واعتراضات، والجواب عنها.

هـ - ترجيح ما يظهر رجحانه، وبيان سبب الترجيح.

و- ذكر نوع الخلاف: أهو لفظي أم معنوي ؟ وذكر ما يترتب عليه من ثمرة عملية إن كان معنوياً.

ز- ذكر سبب الخلاف، ما أمكن ذلك.

12- تكون كتابة معلومات البحث بأسلوبي، لا بالنقل بالنص، مالم يكن المقام يتطلب ذلك.

13- أعترف بالسبق لأهله، في تقرير فكرة، أو نصب دليل، أو مناقشته، أو ضرب مثال أو ترجيح رأي... الخ، وذلك بذكره في صلب البحث، أو الإحالة على مصدره في الهامش وإن لم آخذه بلفظه.

الأمر الثاني: منهج التعليق والتهميش، ويكون على ضوء النقاط الآتية :

1- أبين أرقام الآيات وأعزوها لسورها، فإن كانت آية كاملة قلت :

   الآية رقم : ( … ) من سورة ( كذا )، وإن كانت جزءاً من آية قلت : من الآية
رقم : ( … ) من سورة ( كذا ).

2- أتبع في تخريج الأحاديث والآثار المنهج الآتي :

أ- أبين من أخرج الحديث أو الأثر بلفظه الوارد في البحث, فإن لم أجد الحديث أو الأثر بلفظه خرجته بنحو اللفظ الوارد في البحث, فإن لم أجد الحديث أو الأثر بلفظه ولا بنحوه فأذكر ما ورد في معناه.

ب- أحيل على مصدر الحديث أو الأثر بذكر الكتاب والباب، ثم بذكر الجزء والصفحة، ورقم الحديث أو الأثر إن كان مذكوراً في المصدر.

ج- إن كان الحديث بلفظه في الصحيحين أو أحدهما فأكتفي بتخريجه منهما.

د- إن لم يكن في أي منهما خرّجته من المصادر الأخرى المعتمدة، مع ذكر ما قاله أهل الحديث فيه.

3- أتبع في عزو الأشعار إلى مصادرها المنهج الآتي :

   أ _  إن كان لصاحب الشعر ديوان وثقت شعره من ديوانه.

   ب_  إن لم يكن له ديوان وثقت الشعر مما تيسر من دواوين الأدب واللغة.

4- أعزو نصوص العلماء وآراءهم لكتبهم مباشرة، ولا ألجأ للعزو بالواسطة إلا عند تعذر الأصل.

5- أوثق نسبة الأقوال إلى المذاهب من الكتب المعتمدة في كل مذهب.

6- أوثق المعاني اللغوية من معجمات اللغة المعتمدة, وتكون الإحالة على معجمات اللغة بالمادة والجزء والصفحة.

7- أوثق المعاني الاصطلاحية الواردة في البحث من كتب المصطلحات المختصة بها أو من كتب أçل الفن الذي يتبعه هذا المصطلح.

8- أبين من حيث اللغة ما يرد في البحث من ألفاظ غريبة، وأبين من حيث الاصطلاح مايرد فيه من اصطلاحات تحتاج إلى بيان : وأراعي في توثيق هذين الأمرين ما سبق في فقرة 6، 7.

9- أتبع في ترجمة الأعلام المنهج الآتي :

أ- أن تتضمن الترجمة :

·   اسم العلم، ونسبه مع ضبط ما يشكل من ذلك.

·    مولده.

·   شهرته، ككونه محدثاً، أو فقيهاً، أو لغوياً، ومذهبه الفقهي والعقدي.

·   أهم مؤلفاته.

·   وفاته.

·   مصادر ترجمته.

ب- أن تتسم الترجمة بالاختصار، مع وفائها بما سبق ذكره في فقرة (( أ )) وتقتصر الترجمة على الأعلام غير المشهورين عند أهل العلم الذي يكتب فيه الباحث.
ج- أن تكون مصادر الترجمة في نوعها متناسبة مع الجانب الذي برز فيه العالم, فإن كان فقيهاً فأعتمد في الترجمة على كتب تراجم الفقهاء، وهي قد تكون مذهبية فأراعي فيها ذلك، وإن كان محدثاً فأعتمد على كتب تراجم المحدثين وهكذا.

10- أتبع في التعريف بالفرق المنهج الآتي :

·   ذكر الاسم المشهور للفرقة، والأسماء المرادفة له.

·   نشأة الفرقة وأشهر رجالها.

·   آراؤها التي تميزها، معتمداً في ذلك على كتب أصحابها ما أمكن ذلك وأقتصر على التعريف بالفرق غير المشهورة.

11- تكون الإحالة إلى المصدر في حالة النقل منه بالنص بذكر اسمه والجزء والصفحة, وفي حالة النقل بالمعنى بذكر ذلك مسبوقاً بكلمة (( انظر … )).

الأمر الثالث: ما يتعلق بالناحية الشكلية والتنظيمية ولغة الكتابة، وسأراعي فيه الأمور الآتية:

1- أعتني بضبط الألفاظ التي يترتب على عدم ضبطها شيء من الغموض، أوإحداث لبس.

2- أعتني بصحة المكتوب، وسلامته من الناحية اللغوية، والإملائية، والنحوية وأراعي حسن تناسق الكلام، ورقي أسلوبه.

3- أعتني بعلامات الترقيم، ووضعها في مواضعها الصحيحة، ويقصد بها : النقط والفواصل وعلامات التعليل، والتعجب، والاستفهام، والاعتراض، والتنصيص...الخ.

4- أعتني بانتقاء حرف الطباعة في العناوين، وصلب الموضوع، والهوامش، وبدايات الأسطر ويكون خط الكتابة للمتن مقاس ( 18 ) والهامش مقاس        ( 14 ).

5- أتبع في إثبات النصوص المنهج الآتي :

أ- أضع الآيات القرآنية برسم المصحف بين قوسين مميزين، على هذا الشكل:(..... ).

ب- أضع الأحاديث والآثار بين قوسين مميزين، على هذا الشكل : (... ).

ج- أضع النصوص التي نقلتها عن غيري بين قوسين مميزين, على هذا الشكل : ((...)).