ضوابط تحقيق المخطوطات:
المنهج الخاص بتحقيق المخطوطات:
1- يجوز للطالب أن يأخذ بأحد المنهجين المقررين لدى المختصين في مناهج تحقيق المخطوطات ؛ حسب النسخ التي تتوافر له، وذلك على النحو الآتي:
المنهج الأول: اتخاذ إحدى النسخ أصلاً، إذا توافر فيها ما يميزها عن غيرها من حيث الصحة والكمال، كأن تكون نسخة المؤلف أو نسخها أحد تلاميذه أو مقروءة عليه أو مقابلة على نسخة المؤلف.
المنهج الثاني: منهج النص المختار، إذا لم يتوافر للطالب نسخة تصلح أن تكون أصلاَ، حسب ما أشير إليه في الفقرة السابقة.
2- إذا اختار الطالب المنهج الثاني عند التسجيل ثم توافر له من النسخ ما يقتضي انتقاله للمنهج الأول فله أن يتقدم إلى القسم بطلب التعديل، ومثله يقال فيما إذا اختار المنهج الأول ثم ظهر ما يقتضي انتقاله للمنهج الثاني.
3- إذا أخذ الطالب بالمنهج الأول، فيسير في التحقيق على ضوء الخطوات الآتية:
أ- ينقل النص من النسخة التي اتخذها أصلاً، ثم يقابل ما نقله على المخطوطة المنقولة منها حتى يتحقق من عدم وجود خلل عند النقل.
ب- يقابل ما تم نقله من النسخة الأصل على بقية النسخ، مع مراعاة ما يلي:
- - إذا كان هناك فرق بين النسخ وكان ما في نسخة الأصل صحيحاً، فعليه إثبات ما في الأصل وإن كان ما في النسخ الأخرى أولى منه، ويثبت ما في النسخ الأخرى في الهامش.
- - إذا كان هناك فرق بين النسخ وكان ما في نسخة الأصل خطأ فإن كانت نسخة المؤلف فلا يغير منها شيئاً بل يكتفي بالتعليق في الهامش إلا أن يكون الخطأ في آية فيصوب بعد التأكد أنه لا يوافق قراءة صحيحة، وإن لم تكن نسخة المؤلف فله أن يأخذ الصواب من النسخ الأخرى ويضعه بين حاصرتين.
- - إذا حصلت زيادة فيما عدا نسخة الأصل: فإن كانت نسخة المؤلف فلا يضاف عليها شيء وإن لم تكن نسخة المؤلف، فإن كان المعنى يختل بدونها أضيفت إلى الأصل، محصورة بين حاصرتين [.... ]، وأشير في الهامش إلى مصدرها، وإلا اكتفي بإثباتها في الهامش مع التنبيه على مصدرها.
4- إذا أخذ الطالب بالمنهج الثاني، فيسير في التحقيق على ضوء الخطوات الآتية:
أ- إثبات ما اتفقت عليه النسخ كما هو ((وإن كان له رأي حوله جعله في الهامش ))، ما لم تتفق على خطأ في الآيات القرآنية، فإنه يثبت الآية صحيحة في النص، ويشير في الهامش إلى الخطأ الموجود في النسخ.
ب- إذا حصل اختلاف بين النسخ – فورد في بعضها لفظ أو ألفاظ، وفي بعضها الآخر لفظ أو ألفاظ مغايرة مكان ذلك اللفظ أو تلك الألفاظ – أثبت في النص ما يرى أنه الصواب، فإن رأى أن الجميع صواب: أثبت في النص ما يرى أنه أنسب للمقام، وفي كلا الحالتين يشير في الهامش إلى الاختلاف بين النسخ.
د- إذا حصلت زيادة في بعض النسخ: فإن رأى حاجة لإثباتها في النص جعلها فيه بين حاصرتين هكذا [... ]، مع الإشارة في الهامش إلى النسخ التي لم ترد فيها هذه الزيادة، وإن رأى عدم إثباتها ذكرها في الهامش، منبهاً على مصدرها.