ملتقى التميز الأول


أقامت عمادة الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في يوم الثلاثاء الموافق 19/2/1442هـ في قاعة المناسبات بمقر العمادة ملتقى التميز الأول لخريجي برامج الدراسات العليا المتميزين، للعام الجامعي 1441هـ، وذلك برعاية عميد عمادة الدراسات العليا الدكتور خالد بن سليمان القوسي وحضور وكلاء العمادة وسط الإجراءات الاحترازية المقررة.


وقد تضمن الملتقى جلستين؛ كانت الأولى عبارة عن ورشة عمل مخصصة للنقاش والحوار مع الطلاب والطالبات بمشاركة عميد العمادة ووكلائها. جرى فيها مناقشة برامج الدراسات العليا من حيث الأهداف والضوابط والإجراءات، وتم مناقشة نقاط القوة لتعزيزها، ونقاط الضعف وكيفية معالجتها.  كما تم استعراض رؤى الخريجين لتطوير برامج الدراسات العليا، ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل، ومدى تأثير مؤهلاتهم الحديثة على وضعهم الوظيفي. وتم خلال الجلسة قياس رضى الخريجين عن كافة تلك الجوانب. 


وكانت الجلسة الثانية للتكريم؛ حيث ألقى عميد الدراسات العليا كلمة شكر الله فيها على نعمة هذا الوطن المعطاء، وأشاد فيها على ما تقدمه قيادة هذا البلد الكريم لمواطنيها من خدمات ومكرمات جزيلة، ومنها خدمة التعليم المتقدم والذي يقوم على أفضل التقنيات وأميز الخبرات، وأحدث الممارسات. كما نقل فيها مباركة معالي رئيس الجامعة ووكلائها وأساتذتها ومنسوبيها للخريجين المتميزين في برامج الدراسات العليا. 


كما أكد فيها على الدور المنتظر للخريجين في الإسهام في بناء ونهضة الوطن، حيث جاء الدور لمن نهل من معين هذا الوطن الكريم أن يرد هذا الدين عن طريق العمل الإيجابي الفاعل والمؤثر . كما ألقى الدكتور أحمد الغامدي والأستاذة أمل المسند كلمة بهذه المناسبة نيابة عن زملائهم الخريجين المتميزين. جاء في كلمة الغامدي : نشكر الصرح الهمام جامعةَ الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية داراً كنا نطرق رحب فنائها واليومَ نطرق باب ثنائها، ممثلة في معالي رئيسها وكلِ العاملين فيها، ونخص منهم من يشرف على هذا الملتقى عمادة الدراسات العليا ممثلة في عميدها ووكلائها، وكلِ من له دورٌ وإسهامٌ في إقامة ملتقى التميز، ملتقى التقدير والتكريم، فشكراً ثم شكراً على هذه البادرة الفريدة، التي سيبقى وقعها في القلب أزمنة مديدة إن شاء الله تعالى.


واختتم الملتقى بتوزيع الدروع والشهادات على المتميزين، ثم الدعوة لاستمرار مثل هذا التواصل والتعاون بين الخريجين والجامعة، ثم شكر الضيوف من الطلاب والطالبات .


وأشار الدكتور خالد القوسي (عميد الدراسات العليا) على هامش الملتقى أن هذا الملتقى يأتي سعياً من العمادة في إنشاء قاعدة بيانات الخريجين، سعيا لاستمرار التواصل، والإفادة المتبادلة بين الخريجين والجامعة، فالجامعة تمد يديها للخريجين من القدرات الوطنية التي يمكن الإفادة منها في برامجها ومؤتمراتها ومناسباتها الوطنية وورش العمل ونحوها من مجالات التعاون.


وأكدت الدكتورة أسماء الداوود (وكيلة العمادة لشؤون الطالبات) على أهمية مواصلة العطاء من الخريجين كل في مجال تخصصه، وأن الواجب على المتميزين أن يستغلوا ما أكرمهم الله به من مفاتيح العلوم واضعين نصب أعينهم  الهدف الأسمى وهو تبليغ العلم والعمل به، فالشهادة طموح والعمل فيما بعدها أمانة وأنتم  أهل للعمل وتحمل الأمانة.


كما أشار الدكتور عبدالله السلوم (وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية) أن هذه المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة التميّز بين طلاب وطالبات برامج الدراسات العليا من خلال السعي للوصول للتغذية الراجعة من المستفيدين من برامج الدراسات العليا، والسعي للتطوير والتجويد والتحسين للإجراءات الأكاديمية والإدارية التي تنفذها العمادة، والتي يعدّ رأي الخريجين أهم المؤشرات التي تساعد على تحقيقها من جهة أخرى، كما أنه من حق المتميزين أن يحظوا بالتكريم المستحق على جهدهم وبذلهم وانضباطهم وتميزهم طوال مدة دراستهم.


هـ م
التقييم: