منسوبو معهد الأمير نايف يهنئون معالي مدير الجامعة

​استبشر منسوبو معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بمناسبة صدور الأمر الملكي الحكيم بتمديد خدمة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أباالخيل لمدة أربع سنوات، اعتباراً من 3/3/1432هـ، حيث عبروا جميعًا عن فرحهم وابتهاجهم وتبادل التهاني بهذه المناسبة الطيبة.

وهنأ عميد المعهد د.عبدالعزيز بن ناصر الخريف، ووكيلاه، معاليَ المدير باسمهم واسم جميع منسوبي المعهد من مستشارين وموظفين، والذين تجاوز عددهم الثلاثمائة، وأشادوا بما حققته الجامعة من تطور ملموس في جميع النواحي خلال الفترة السابقة، التي عاشت الجامعة خلالها مرحلة من أزهى عصورها، ونالت شأوًا كبيرًا، وسمعة طيبة، من لدن ولاة الأمر حفظهم الله ووفقهم.

وفي خضم تلك الفرحة الغامرة تذاكر منسوبو المعهد بعضًا من تلك الإنجازات الرائدة، والنجاحات الكبيرة التي تحققت للجامعة بفضل الله ثم بإدارتها وقيادتها الحكيمة، التي جعلت الجامعة تعيش نجاحات مستمرة لا تنتهي، وشهدت نقلة نوعية في كافة المستويات.

فعلى المستوى التعليمي شهدت الجامعة افتتاح عدد من الكليات العلمية، والبرامج التعليمية المتطورة، واستحدثت الجامعة آليات تعليمية متطورة، ووفرت كافة الإمكانات التقنية التي تخدم البيئة التعليمية.
وعلى مستوى التعليم شهدت الجامعة تطورًا في برامج التعليم العالي، والتعليم الموازي، والتعليم عن بعد، وعلى المستوى الإداري حققت الجامعة أعلى نسب في مجالات التطوير الإداري، والتدريب، والعناية بالجودة النوعية، وتنفيذ جوائز التميز الإداري، وغير ذلك.

كما شهدت وكالات الجامعة نموًا كبيرًا، وعقدت الجامعة عددًا من الندوات، والمؤتمرات الدولية، وأقامت الملتقيات المتنوعة، وشاركت في المناسبات المحلية والدولية.

هذا، إضافة إلى ما تميزت به الجامعة من سمعة طيبة على المستوى المحلي والدولي، وحققت نجاحات عالمية، وأحرزت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية للجامعات، وكان من أكبر تلك الإنجازات تتويج معالي المدير برئاسة المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

وفي غمرة تعداد بعض تلك النجاحات والإنجازات التي دوّنت في رصيد الجامعة خلال هذه الفترة العامرة حاول منسوبو المعهد توجيه حديثهم حول ما تم في المعهد من نقلات نوعية؛ فقد خطا خطوات كبيرة، وتوِّج باسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز –أيَّده الله-، وأصبح بيت خبرة للعديد من الكليات الناشئة، ونال ثقة كبيرة، أهلته للقيام بمشروعات كبرى، كبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للابتعاث الخارجي، وتنفيذ ملتقيات المبتعثين، والمعرض الدولي للتعليم العالي، والقيام بالبرامج الاستشارية المتنوعة، وتنفيذ عدد من البحوث المهمة، والتركيز على جانب المسؤولية الاجتماعية، وإنشاء عدد من الوحدات المتميزة كجهاز التنمية المؤسسية، إضافة لتوقيع عدد من مذكرات التعاون مع أبرز القطاعات الحكومية والخاصة.

وهذا كله يعد غيضًا من فيض، وحديثًا مجملاً عن عصر زاهر، تمتعت فيه الجامعة بقيادة حكيمة، جعلتها مفخرة لكل منتسب إليها، وها نحن اليوم نبتهج بصدور هذا الأمر الملكي الكريم بتجديد التعيين؛ ليستمر العطاء، وتمضي الجامعة قدمًا –بإذن الله- نحو التميز والعالمية، وسيكون هذا دافعًا لنا لبذل المزيد من العطاء؛ خدمة لديننا ووطننا، ووفاءً لجامعتنا التي نفخر ونعتز

بانتمائنا إليها.
وبهذه المناسبة يكرر المعهد تهنئته لمعالي الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أباالخيل؛ متمنين له دوام التميز والتوفيق، وللجامعة اطراد التطور والنجاح.

الأحد 24/08/1435 هـ 22/06/2014 م
التقييم: