​قدم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره وتقديره لمعهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية على التقرير الختامي لتنفيذ دورة تدريبية لتهيئة مبتعثي شركة الإلكترونيات المتقدمة إلى أمريكا، وإيطاليا. والذي تضمن محاور الدورة التي تتصل بآلية التعامل مع القوانين  والأنظمة في بلد الابتعاث، ونظام الحياة، وسلامة المبتعث، وتجربة مبتعث في بلد الابتعاث، وثقافة الحوار؛ إضافة لمجموعة من الموضوعات التي تهدف إلى تهيئة المبتعثين نفسياً وأكاديميًا؛ ليحقق الابتعاث أهدافه المرجوة، ويكون المبتعثون على علم بالأمور المهمة التي تجنبهم المشكلات التي قد يواجهونها خلال فترة ابتعاثهم، وأشاد معالي المدير بتميز هذا البرنامج التدريبي، وما يحتويه من شمولية.

وجاءت هذه الدورة امتدادًا لخبرات معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية في مجال تهيئة المبتعثين من كافة القطاعات الحكومية والأهلية،  ويذكر أن المعهد قد نفذ مجموعة من الدورات التاهيلية للمبتعثين ، ومنها:
o    تأهيل مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مراحله (الثانية، والثالثة،  والرابعة، والخامسة، والسادسة).
o   تأهيل وتدريب موظفي شركة الإلكترونيات المتقدمة المبتعثين إلى برييطانيا وفرنسا.
o    تأهيل مبتعثي المديرية العامة للجوازات.
o    تأهيل مبتثعي الهيئة العامة للغذاء والدواء.
o    تأهيل مبتعثي المديرية العامة للسجون.
o    تأهيل مبتعثي وزارة الشؤون الاجتماعية.
o    إقامة ستة برامج لتأهيل المبتعثين من القطاعات الحكومية المختلفة، وذلك تفعيلاً للأمر السامي الكريم ذي الرقم (7/2/8891)، وتاريخ (21/4/1401هـ)، والمتضمن: ضرورة إلحاق المبتعث بدورة توعوية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. 

وقد تضمن التقرير مشاركة عدة جهات في تقديم المحاضرات، والجلسات التدريبية؛ ومن أبرزها: وزارة الخارجية، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إضافة لمشاركة مجموعة من الأكاديميين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
       وقد قدم المعهد شكره الجزيل لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أباالخيل على دعمه ومساندته في كل ما يسهم في إنجاح العمل الجماعي والتي من بينها مجال التدريب والتطوير وتهيئة المبتعثين.