طلاب أوقاف صالح الراجحي يشاركون في تقديم ندوة "رحلتي إلى العربية"

الفعاليات والأنشطة​ ضمن التي تقدمها الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 5 صفر 1434هـ الموافق 18 ديسمبر 2012م، أقيمت ندوة (رحلتي إلى العربية) التي رعاها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وذلك يوم الأربعاء 6/2/1434هـ الساعة العاشرة والنصف صباحًا، بقاعة الشيخ عبد العزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بالجامعة.

وقد شارك في إعداد الندوة وتقديمها نخبة من طلاب المنح بالجامعة، وهم من الطلاب المنتسبين لبرنامج أوقاف صالح الراجحي للمنح الدراسية، وهم:

  1. هاريز الكوتشي (ألباني) من مرحلة الماجستير بكلية الشريعة.
    محمد رزمي جنيد (سيرلانكي) من المعهد العالي للقضاء.
    مرات مزيتوف (روسي) من كلية أصول الدين.
    هاشم مصطفى جابي (مالي) من كلية أصول الدين.

وأدار الندوة منسق برنامج أوقاف صالح الراجحي للمنح الدراسية أ. محمد بن عادل السيد.

 وحضر الندوة –بالإضافة لراعيها معالي مدير الجامعة- عدد من وكلاء الجامعة وعمدائها، ومسؤوليها، كما شمل الحضور عددًا من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، ومن الجانب النسائي حضر في القاعة (ب) عدد من المسؤولات بالقسم النسائي، وعضوات هيئة التدريس، والطالبات.

 وقد استهلت الندوة بمقدمة ترحيبية، تلتها آيات كريمة تلاها الطالب في البرنامج/ أيوب عثمان أبو بكر (كاميروني)، ثم كلمة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، المشرف على الجمعيات العلمية السعودية في الجامعة، الدكتور/ عبدالله بن حمد الخلف. حيث أشار إلى أن المملكة تعيش فرحة غامرة ابتهاجاً بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبين أن البحث العلمي في مجالات اللغة العربية يعد ضرورة حتمية يمليها نزوع المجتمع المعاصر إلى تأكيد هويته الحضارية والثقافية والوطنية، للعمل على فتح آفاق جديدة لاستخدام اللغة العربية في سائر أنماط الحياة؛ ذلك أنَّ اللغة هي المظهر الأول من مظاهر التكوين لأي مجتمع، ومن ثمَّ فإن العمل على تطوير أبحاثها العلمية المقترنة بحاجة العصر من خلال تنمية العلم في مجال التخصص والعمل على تطويره وتنشيطه، وكذلك تحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، مع الحاجة إلى تفعيل جهود الجامعة كذلك في مواكبة الحاجات المجتمعية الملحة، التي يأتي في طليعتها التأكيد على اللغة العربية بوصفها المعبّر الأول عن هويتنا الثقافية والحضارية والوطنية من جهة أخرى؛ لهذا كله جاءت الحاجة إلى إنشاء الجمعيات العلمية لإحداث النهضة العلمية للمجتمع والسعي للنهوض بالفرع العلمي الذي تعمل فيه.

ونوه إلى أن إنشاء الجمعية العلمية السعودية للغة العربية في الجامعة يأتي تجسيداً لاهتمام ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - شفاه الله وعافاه – ورعاية سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – باللغة العربية في جميع شؤونها.

وأشار الدكتور الخلف إلى أن المواجهة التي يفرضها التطور العلمي على اللغة العربية، ليست جديدة عليها، ولا تمثل صراعاً حضارياً، إذ عرفت عبر تاريخها الحافل صوراً من هذه المواجهة، واستطاعت أن تقلبها في عصر السيادة إلى حوار في سبيل خير الحضارة الإنسانية.

وفي ختام كلمته شكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي معالي مدير الجامعة أ.د.سليمان بن عبد الله أبا الخيل، على رعايته للندوة كما شكر الجمعية ورئيسها وأعضاءها وفرسانها، والمشاركين في الندوة.

عقب ذلك ألقى سعادة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن عبد الله السالم رئيس الجمعية العلمية السعودية للغة العربية كلمة بهذه المناسبة، أوضح فيها أن هذه الندوة التي تأتي عبر ملتقى كبير نظمته الجمعية بدأ الأسبوع الماضي من خلال الملتقى النسائي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وآخر في مكة المكرمة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله، حيث أقيمت ندوة (مكانة اللغة العربية) في النادي الأدبي بمكة المكرمة.

وأشار إلى أن هذه اللغة قيض الله لها أناسًا دعموها بكل ما أوتوا وعلى رأس هؤلاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله – إذ دعموا برامجها في منظمة اليونسكو وواصلوا الدعم حتى أصبحت لغة عالمية،  وبين أنها وجدت دعمًا من الجامعات في البلاد غير العربية في أمريكا وأوربا وشرق آسيا وغيرها.

وشكر الدكتور السالم معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وكافة الحضور على المشاركة وحضور الندوة.

 بعد ذلك كرم معالي مدير الجامعة المشاركين في الندوة ومديرها، كما تلقى هدية الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، والتي حوت مجلة الجمعية بكافة أعدادها.

 وبعد التكريم ألقى معالي مدير الجامعة كلمة ضافية أشار فيها إلى أن النهوض باللغة العربية مما أصابها في الأزمنة المتأخرة يعد جهاداً في سبيل الله؛ لأن في ذلك قيام بكتاب الله الكريم وبما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم.

وقال: إن المتأمل في حال اللغة العربية ليحزن ويتألم، ويقول أين أهل اللغة لينهضوا بهممهم في خدمة لغتهم، إن اللغة العربية هي عنوان لكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وهي مصدر اعتزاز وافتخار لأنها لغة القران الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي اشتملت على كل ما يصلح البلاد والعباد في المعاش والمعاد.

ونوه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحكم رسالتها تعد ركناً من أركان اللغة العربية في العالم، وعليها مسؤولية كبيرة في النهوض باللغة العربية وآدابها في مشارق الأرض ومغاربها، مبيناً أنها تحتضن أقدم كلية متخصصة في اللغة العربية في العالم، وهي تحوي كفايات وخبرات متميزة من الأساتذة والمحاضرين والمعيدين من الجنسين الرجال والنساء، وأوضح أن اللغة العربية يكفيها فخراً أن الله عز وجل أنزل القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم بها.

وهنأ معاليه الجمعية العلمية السعودية للغة العربية على تنظيم الندوة، وشكر المشاركين بها.

بعدها انطلقت فعاليات الندوة فتحدث أولاً الطالب الألباني هاريز الكوتشي وذكر أن قبوله جاء كمنحة، ثم استكملت أوراقة في جامعة الإمام محمد بن سعود، وأوضح ان اللغة الرسمية في بلده هي الألبانية واللغة العربية ليس لها وجود أو اهتمام، وبين أن هناك جهودًا فردية يقوم بها الطلاب المتخرجون لصغار السن ليعلموهم القرآن الكريم، وكشف عن وجود مدرسة لتعلم القرآن الكريم واللغة العربية، وشدد على أن تعلم اللغة العربية ليس للوظيفة بل جاء من باب شغفه بمعرفة الدين، وقال: إن مشاعره لا توصف بعدما درس اللغة العربية, حيث استطاع أن يقرأ في أي فن من الفنون بدون أي مشكلة. وأصبح الآن لا يقرأ إلا باللغة العربية وليس له أي اهتمام حتى الآن بأي لغة حتى بلغته الألبانية, وكتابته بالعربية أسرع بكثير من الكتابة حتى بلغته الألبانية التي لا يستخدمها إلا قليلاً في تحصيل العلم.

وقال: أنا أطمح إلى أن أتعلم المزيد في اللغة العربية, بعد أن أدركنا الأهمية البالغة للغة العربية, ونؤكد لإخواننا أهمية ذلك, وأنه لا يمكن تعليم الإسلام وفهمه فهما صحيحًا إلا بتعلم وتعليم اللغة العربية, وكذلك من الناحية الثقافية لا توجد هناك كتب مثل الكتب الإسلامية والعربية, وسنسعى بإذن الله إلى نشرها بما استطعنا إلى ذلك سبيلاً, ولا نريد أن نحرم الآخرين من هذا الخير العظيم.

وجاء في توصياته في ختام حديثه مجموعة من الوصايا، أهمها:

أ- الاهتمام بالطلاب المبتدئين خاصة القادمين من أوربا حيث لا يعرفون شيئا عن اللغة العربية, وأن يفرقوا بينهم وبين الطلاب القادمين من بعض دول آسيوية حيث يتعلمون اللغة العربية.

ب- إقامة دورات لتعليم اللغة العربية حتى للطلاب المتخرجين؛ لكي يتفوقوا فيها, وتقوية لسانهم بها, بطريقة كتابة مقالة أو فكرة معينة.

ج- إرسال بِعْثَات إلى سائر دول أوربا لإتاحة الفرصة لتعليم اللغة العربية للذين لا يأتون للدراسة في البلاد العربية, لأن نسبة الذين يأتون للدراسة هنا قليلة جدًا.

 ثم انتقل الحديث إلى الطالب محمد رزمي من سيرلانكا حيث أوضح أن سيرلانكا جزيرة صغيرة نسبة المسلمين فيها 13 بالمئة، وبين أن أكثر من يتعلمون اللغة العربية هم الدعاة بهدف نشر العلم، وذكر أنه حفظ القرآن الكريم وهو صغير، وأشار إلى أنه رشح لمواصلة تعليمه من خلال التحاقه بالجامعة.

وقال في حديثه: مما دفعني لتعلم اللغة العربية حينما كنت صغيرًا أنها لغة الدين حيث نزل الوحي بهذه اللغة، فبالتالي يحتاج المسلمون إلى تعلمها لفهم النصوص الشرعية على وجهها الصحيح ، ولتطبيقها كما أمر بها الشارع الحكيم جل وعلا.

وأضاف: أنا حفظت القرآن كاملا في صغر سني, وبعدما حفظته حرصت حرصًا شديدًا على فهمه فهمًا صحيحًا مع التفسير, ولا يمكن فهمه إلا بتعلم اللغة العربية مع قواعدها.

وزاد الحرص لدي لتعلم اللغة العربية؛ حتى أرشح في إحدى الجامعات السعودية لأواصل دراستي في هذه الأرض المباركة لأتقن اللغة العربية على الوجه الصحيح.

وأشار إلى عدد من الصعوبات التي واجهته خلال رحلته إلى العربية، وختم حديثه بتوصيات منها: أن يعنى أهل اللغة بغير الناطقين بالعربية وينشروا هذه اللغة بينهم، ويرسلوا الكتب المساعدة على تعلمها إلى البلدان غير العربية، وأن يقيموا الدورات المكثفة والدورات الأسبوعية في تعليم اللغة العربية وفق المناهج العلمية الحديثة بالوسائل التعليمية.

وقال: كلي أمل أن يتبنى أصحاب القرار في الدول الإسلامية إيصال اللغة العربية إلى مسلمي البلدان الفقيرة سواء بالدعم المادي أو المعنوي, عبر إيفاد نخبة من التربويين والأكاديميين لتنفيذ دروس في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، كما أرجو منهم فتح معاهد تعليم اللغة العربية التابعة لجامعات المملكة العربية السعودية في البلدان غيرالناطقين باللغة العربية لتطويرها ونشرها في شتى أنحاء العالم كما يهتم باللغة الإنجليزية؛ لأن اللغة العربية لغة المسلمين ولا يمكن خفاؤها عن المسلمين ولو عاشوا في أي أرض.

وأيضا أرجو من جامعات المملكة زيادة قبول الطلاب غير الناطقين باللغة العربية لنشرها في العالم كله.

 وانتقل الحديث إلى المشارك الثالث/ الطالب مرات مزيتوف، من روسيا فذكر أنه بدأ دراسته بالمسجد، ثم استعرض مسيرته في تعلم اللغة العربية، واعتبر قبوله في الجامعة مرحلة جديدة في عمرة ومسيرته العلمية، وكشف أن بلده لا يهتم بتدريس اللغة العربية في المعاهد هناك.

ثم تحدث عن رحلته إلى العربية، وأنه حين بدأ يتعلمها أعجب بالنقطة في الحروف العربية، وتعجب من أهميتها، وأنها تؤثر في معاني الكلمات، وهي ميزة للغة العربية.

كما تحدث عن مواقفه حين التقى بالطلاب العرب وهم يتحدثون بغير العربية الفصحى! لكنه علم أنها لهجات محلية، وأمل أن يكون الطلاب يتحدثون بالعربية الفصحى في جامعاتهم.

وقد قصَّ على الحضور مجموعة من المواقف التي حدثت له أثناء رحلته للعربية، سواءً في بلده، أو في أثناء دراسته في المعهد والجامعة.

وفي ختام حديثه أشار إلى عدد من طموحاته، وتمنى أن يفتح معهدًا للغة العربية في بلده، كما قدم شكره لمعالي مدير الجامعة، ولمسؤولي الجمعية العلمية السعودية للغة العربية على إتاحة الفرصة.

وقدم المتحدث الرابع/ الطالب هاشم جابي أحد طلاب كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، من دولة مالي في غرب إفريقيا نفسه، وذكر أن لغة مالي الرسمية هي: اللغة الفرنسية.

وقدم حديثًا عن رحلته إلى العربية، مبينًا أن سعادته غامرة بتعلم اللغة العربية التي تعد لغة عزيزة وشريفة، وحذر من الذي يوصفون اللغة العربية بالعقيمة، وأوضح أنه فخور لتعلمه اللغة العربية، وتمنى أن تكون هناك مدارس وجامعات تعنى باللغة العربية في مالي.

وقال: لقد دخلت اللغة العربية في دولة مالي مع دخول الإسلام فيها، وذلك منذ عدة قرون، وقد أثبت التاريخ وشهد بما أولاه أبناء هذا الوطن الغالي للغة العربية من عناية فائقة واهتمام بليغ منذ عهد قديم، فقد كانوا يعلمون أبناءهم إياها، بل ربما أجبروهم على ذلك في بعض الحالات، لما كان لها من مكانة كبيرة في المجتمع، بل إنها قد صارت في فترة من الفترات لغة التخاطب في بعض المناطق ، ولغة الكتابة الرسمية، وسائر المعاملات الرسمية، حتى طغت عليها اللغة الفرنسية جراء الاستعمار الفرنسي، ورغم ذلك لا تزال لهذه اللغة مكانتها العظيمة في نفوس المسلمين في تلك البلاد باعتبارها لغة دينهم الذي يقوم عليه صلاح دنياهم وأخراهم، فهم حريصون أشد الحرص على تعلمها وتعليمها، ويسعون إلى ذلك بكل ما في وسعهم من خلال بناء المراكز والمدارس كلما سنحت فرصة لذلك، فنسأل الله أن يعيد لهذه اللغة مكانتها في تلك البلاد إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وفي حديث له عن أسباب تعلمه للعربية قال: من أهم ما دفعني إلى تعلم هذه اللغة كونها لغة القرآن الكريم الذي لا غنى للخلق عنه، ولا سبيل إليه إلا بتعلم هذه اللغة، كما أنه دفعني دفعا إلى الاهتمام بتعلمها ما تتحلى به من حسن وبهاء ورونق وجمال، وما تتمتع به من مقام عال بين مختلف اللغات العالمية المشهورة، وغير ذلك مما لا يتسع المقام لحصرها.

وأعقب قائلاً: لقد كان ذلك اليوم يوما مشرقا، حين بشرت بقبولي في هذه الجامعة العريقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الحبيبة، وغمرت قلبي سعادة تجل عن الوصف وتفوق الخيال، وسعدت سعادة لا يزال القلب يستأنس بها حتى موقفي هذا ولله الحمد.

وأنا فخور بكوني ممن يتحدث بهذه اللغة التي تعد أشرف اللغات على الإطلاق، ومن أسمى لغات العالم وأكثرها استخداما، وأدعو غيري إلى تعلمها وبذل كل ما في الوسع في ذلك

وفي نهاية مشاركته قال: حقيق علي أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من كان له دور في تعليمي هذه اللغة، بادئا بوالدي العزيزين- حفظهما الله- اللذين وقفا معي بالتحفيز والتشجيع، بالنفس والمال، فجزاهما الله عني خير الجزاء.

كما أنه حري بي أن أشكر غاية الشكر هذا الشعب الكريم شعب المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وألبسه لباس الصحة والعافية.

كما أن الشكر موصول لمعالي مدير الجامعة على ما يقوم به من خدمة وطنه، وأبنائه الطلاب، وبخاصة طلاب المنح، وأشكر سعادة رئيس الجمعية العلمية للغة العربية أ.د.أحمد بن عبدالله السالم على إتاحة هذه الفرصة للمشاركة، وأشكر فضيلة عميد شؤون الطلاب، وسائر الوكلاء والعمداء والأساتذة، وجميع منسوبي الجامعة، وشكرا للحضور.

 بعد ذلك شكر مدير الندوة المقدمين، ثم فتح المجال للجمهور للمشاركة أو الاستفسار، كما فتح المجال للاستفسار من القسم النسائي، وقد تم رصد أبرز توصيات المداخلين، والمداخلات، والتي كان من أبرزها: دعوة طلاب المنح للمشاركة في الإعلام، وعرض قضاياهم التي تتصل بدراستهم، وعلاقتهم باللغة العربية.

كما جاءت توصية بضرورة حصر الصعوبات التي تواجه طلاب المنح، ورصدها، وإقامة دراسة حول هذا الموضوع، والعمل على تذليل تلك الصعوبات بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة، كما أوصى الحضور بضرورة إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية بمنهجية جديدة، وأساتذة متخصصين في تعليم غير العرب.

وقد ثمن الحضور دور الجامعة في تعليم اللغة العربية ونشرها؛ متمنين أن يستمر هذا النهج، وأن يتطور ويلحق به عدد أكبر من العدد الحالي، لدعم مسيرة المملكة في نشر اللغة العربية في سائر البلدان.

وانتهت الندوة بتكرار الشكر للمقدمين والحضور، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الإثنين 25/08/1435 هـ 23/06/2014 م
التقييم: