د. الخريف: ثقة النائب الثاني تشريف وتكليف نقلة نوعية لمعهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية

​أشاد عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف بالثقة الغالية التي أولاها سمو النائب الثاني للمعهد، وذلك من خلال حمل اسم سموه وكذلك دعمه المالي للمعهد بمبلغ عشرة ملايين ريال، مفيداً بأن سموه الكريم دأب على دعم المؤسسات الناجحة  بإعطائها مزيداً من قوة الدفع والقدرة على التطور والارتقاء، معبراً عن امتنانه لهذه المكرمة النبيلة ومقدماً شكره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد لله أبا الخيل لدعمه الدائم للمعهد إلى أن وصل إلى هذا المستوى الراقي من الأداء اللائق بحمل اسم سمو الأمير نايف.

وأوضح الدكتور الخريف أن ذلك يأتي انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله ورعايتهم الكريمة للعلم والعلماء وقناعتهم بأنه السبيل الأنجع لتقدم وازدهار هذا الوطن المعطاء جاء تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء  ووزير الداخلية حفظه الله بموافقته على أن يحمل معهد البحوث والخدمات الاستشارية بالجامعة لاسم سموه بحيث يسمى معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية.

وأكد عميد المعهد أن حمل المعهد لاسم سموه ما هو إلا انطلاقة جديدة نحو العالمية، وأن المعهد يقع على عاتقه مسؤوليات جسام في أن يكون على مستوى الاسم الكبير الذي يحمله وأن يتطور وبخطوات حاسمة من المحلية إلى العالمية أداء  وفكراً للتعبير عن الامتنان لهذا التشريف وهذه الرعاية الكريمة.

وبين الخريف أن المعهد ومنذ إنشائه في العام 1421 هـ وبعد مرور عشر سنوات على تأسيسه أصبح أنموذجاً رائداً على مستوى معاهد البحوث في الجامعات السعودية في مجال الدراسات والبرامج التدريبية والخدمات الاستشارية،  ويسهم بشكل فعال في حركة التطوير التي تشهدها كافة القطاعات التدريبية والأكاديمية في المملكة، ويمثل شريكاً فاعلاً في

مسيرة التنمية متطلعاً إلى أن يحقق الكثير من الانجازات التي تضعه في مصاف الجهات العلمية العالمية المرموقة.
وبين عميد المعهد أن هذا التشريف بحمل اسم سموه الذي يقود أعظم منظومة أمنية على مستوى المنطقة وأنجحها أداء وتنظيماً يعود إلى الفكر المستنير والسمات القيادية التي يتحلى بها سموه، وأن المعهد الذي يعمل بفكر احترافي متطور وبتوجيهات ولاة الأمر سيكون خير شريك في التنمية، وهو ما حققه المعهد على مدار عشر سنوات؛ لذا فهو بحق يستحق هذه التسمية، فهنيئاً للمعهد والجامعة بهذه التسمية الكريمة.

وفي الختام قدم عميد معهد الأمير نايف شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وسعادة المستشار المشرف على الشؤون المالية والإدارية بالوزارة الدكتور علي العطية على دعمهم الكبير للمعهد ودورهم في النمو والتطور الذي يتمتع به في ظل إدارة حكيمة وتوجيهات سديدة ممثلة في معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل.

الثلاثاء 26/08/1435 هـ 24/06/2014 م
التقييم: