رعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أمس حفل تخريج دفعة جديدة من الدورات التأهيلية في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض.
وكان في استقباله بمقر الحفل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحـطاني، ومساعد مدير الأمـن العام لشؤون الـتدريب اللواء سعد بن عبد الله الخليوي، وأركانات التدريب.
وفور وصول النائب الثاني عزف السلام الملكي، ثم استعرض سموه حرس الشرف.
وأكد مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني أن الأمن يعلو ويخطو بثبات كما هي تطـلعات سمو النائب الثاني ومن ذلك هؤلاء الخريجين الذين يسعون لكي يحققوا طموحه، وما بين السـعي والطمـوح مساحة تفـضي للإبداع والإقنـاع وتجعل نعمة الأمن متوفرة للحاضر والباد بإذن المولى رب العباد . وقال: في كل عام يدفع الأمن بمزيد من البواسل نحو دروب العزة والشرف، ولعل الأرقام حينما تظهر تغني عن الكثير من التوضيح حيث عقد خلال الـ 5 السنوات الماضية العديد من الدورات والبرامج داخل المملكة استفاد منها 13490 ضابطا و 99680 فردا و5724 طالبا أما الدورات والبرامج التي عقدت خارج الأمن العام وخارج المملكة فكانت المحصلة 3998 ضابطا و7991 فردا و888 موظفا فيما بلغ المجموع الكلي 182778 متدربا. وأضـاف: أنه ومـن خـلال برنامـج تطـوير وزارة الداخليـة هنـاك 175 مشروعا تختـص بمدن التدريب ومعسـكرات للقوات ومبان للمختبرات والوحـدات ومـراكز الشـرط والمـرور والـدوريات والمـرافق الأمنـية الأخـرى وكــذلك مشروعات للصـيانة والــورش والمستودعات في كـافة مناطق الممـلكة مـنها 25 مشروعا تم استلامها و 32 مشروعا تحت التنفيذ و 87 مشروعا تحـت الترسية و 41 مشروعا تحت التصميم.
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضا عن مهارات الدفاع عن النفس والاشتباك والسيطرة، وعرضا بعنوان "التعايش"، وعرضا للفصول التعليمية النموذجية وعرضا آخر عن مهارات الرماية ودقة التصويب والمطاردة والاقتحام والتطهير .. ثم أدى الخريجون القسم .. بعدها أعلنت النتيجة النهائية للدورات وتكريم الطلبة المتفوقين .
وافتتح الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز المعرض الأمني الثالث الذي يعد أكبر تجمع أمني تقني بالمملكة حيث يشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية المتخصصة في التقنيات والأدوات والأجهزة الأمنية الحديثة والتدريب.
إلى ذلك صدرت موافقة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبـد العزيز على أن يحمل معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اسمه بحيث يسمى معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر ورعايتهم الكريمة للعلم والعلماء وقناعتهم بأنه السبيل الأنجع لتقدم وازدهار هذا الوطن المعطاء.
أوضح ذلك عميد المعهد الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف ، مشيراً إلى أن النائب الثاني دعم المعهد بمبلغ عشرة ملايين ريال، مفيداً بأنه دأب على دعم المؤسسات الناجحة بإعطائها مزيداً من قوة الدفع والقدرة على التطور والارتقاء. وأكد عمـيد المعهد أن حمل المعهد لاسم سموه ما هو إلا انطلاقة جديدة نحو العالمية، وأن المعهد تقع على عاتقه مسؤوليات جسام في أن يكـون على مستوى الاسـم الكبير الـذي يحمله وأن يتـطور وبخطوات حاسمة مـن المحلية إلى العالمية أداء وفـكراً للتعبير عن الامتنان لهذا التشريف وهذه الرعاية الكريمة.
وبين الخريف أن المعهد ومنذ إنشـائه في عام 1421 وبعد مـرور عشـر سنوات على تأسيسه أصبح أنمـوذجاً رائداً على مستوى معاهد البحوث في الجامعات السعودية في مجال الدراسات والبرامج التدريبية والخدمات الاستشارية، ويسهم بشكل فعال في حركة التطوير التي تشهدها كافة القطاعات التدريبية والأكاديمية في المملكة، ويمثل شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية متطلعاً إلى أن يحقق الكثير من الإنجازات التي تضعه في مصاف الجهات العلمية العالمية المرموقة.
الى ذلك يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز غداً حفل تكريم الدفعة الـ24 من طلاب مدارس الظهران الأهلية وذلك بمقر المدارس بالظهران .
وأعرب مؤسس ورئيس المدارس خالد التركي عن سعادته واعتزازه بهذه الرعاية الكريمة التي تأتي تجسيدا وامتدادا للرعاية الكريمة التي يحظى بها العلم وأهله من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبـدالعزيز آل سـعود وسمو ولي عهده الأمين.
وقال إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفل التخرج له أثر في نفوس منسوبي مـدارس الظهـران الأهلية والطلاب والخريجين وأهاليهم ، وأضاف أن المدارس شأنها شأن بقية المدارس في المملكة تحظى بالدعم من قبـل القيادة الرشيدة، حتى أصبحت مصدر إشعاع علمي تخرج كل عام نخبة كبيرة من الطلاب متسلحين بسلاح العلم والمعرفة ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم.