أقام المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرارت والمؤثرات العقلية (حصين) ندوة علمية بعنوان: "وطناً خالي من المخدرات والمؤثرات العقلية" والتي نفذت يوم الأربعاء 22/2/1443هـ الموافق 29/9/2021م من الساعة 10ـــ11صباحاً في قاعة الاجتماعات بالمركز، وذلك لإحياء ذكرى توحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية الواحد والتسعون تحت هوية وشعار (هي لنا درا)، نعم هي لنا دار، هي لنا استقرار، هي لنا مجداً وإزدهار، هي لنا ربيعاً مزهراً باسم الثغر، إليك الفؤاد دائم الإبحار، وفيك وبقيادتك نحن دائمين الانبهار، حماك الله يا بلدنا من الأشرار، وندعو الله أن تـنعمي يا بلدنا بالرخاء، والأمن والأمان، والسلم والسلام، دمت فخراً وعزاً ومجداً.
وتطرق سعادة مدير المركز الدكتور إبراهيم الزبن إلى أن الحديث عن الوطنِ والاعتزاز به جزءاً لا يتجزأ من الهويةِ الوطنية، وله شُموخاً يعلو ويَرتقي داخل النفس، وأن وطننا وطناً عظيم، ومواطنينه أوفياء، مَنَّ الله عليه بالأمن والأمان والإستقرار، وأننا نتطلع إلى مستقبل أجمل بسواعد أبنائنا وبناتنا؛ حتى تعيش المملكة العربية السعودية في ظل حب شعبها لقادته وللوطن، وطناً يزهو بالعطاء والنماء، وطنا خالي من المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر الزبن أننا نفتخر بما حققته قيادة هذا البلد وشعبه من انجازات حققت له مكانة بين دول العالم، وأصبح له دوراً هاماً ومؤثراً في شتى المجالات، وأن جميع هذه الانجازات الاقتصادية والتـنموية تمت بعمل مؤسسي حقق إزدهاراً كبيراً وأمناً اجتماعياً ولحُمةً وطنية، حتى أصبح أمام جميع دول العالم بلداً متميزاً بالشفافية والعدالة والتي عززت مبدأ النزاهة ومكافحة الفساد.
وتطرق الزبن إلى الدور البارز الذي قامت به المملكة العربية السعودية وقيادتها للتصدي لمشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية والإدمان والعمل على الحد منها.
وختم الزبن بتقدم الولاء الصادق لتاريخ هذا البلد ومسيرتة وقيادته وما حققته من أمجاد وأكد على تعزيز القيم الإيجابية ونعتز بالهوية الوطنية، وعلى تجسيد مشاعر الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.