محاضرة بعنوان (اللغة العربية اللغة الرسمية للمملكة العربية السعودية)


تحت إشراف وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نظم مركز بحوث علوم اللغة العربية بالتعاون مع كلية اللغة العربية، ومعهد تعليم اللغة العربية محاضرة علمية بعنوان (اللغة العربية اللغة الرسمية للمملكة العربية السعودية) قدمها سعادة الدكتور: جابر بن زاهر عسيري وكيل معهد تعليم اللغة العربية وسعادة الدكتور: تركي بن عواض العرابي وكيل كلية اللغة العربية  وذلك يوم الخميس ١٤٤٥/٨/٢٦هـ.
وقد تناول الدكتور: جابر عسيري المحاور الآتية: 
الحديث عن علاقة اللغة العربية بالهوية، والثقافة، والإرث التاريخي، مؤكدًا ذلك بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- حول مكانة اللغة العربية، والتي أكد فيها أننا نعيش في دولة "أسّسَتْ على هدي من كتاب الله الكريم، وسنة رسوله الأمين، وتطبق شرعه، وتقيم حدوده، وتلتزم عقيدته في سائر تعاملاتها الداخلية والخارجية"، مما انعكس ذلك على واقع اللغة العربية؛ فهي اللغة المستخدمة في الخطابات والتعليم، ووس​ائل الإعلام، وفي كل التعاملات الحكومية والقطاع الخاص. هذا إلى جانب السياسة العامة للمملكة.
لم تقف مكانة اللغة العربية في حدود داخلية معينة، بل تعدى ذلك إلى الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية من أجل حفظ اللغة العربية داخليا وخارجيا، وذلك من خلال النقاط الآتية:
في 18/12/1973 دعت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع بعض الدول العربية إلى جعل اللغة العربية هي اللغة المستخدمة في الأمم المتحدة.
مشروع تحسين مستوى طلاب التعليم العام في اللغة العربية.
مشروع محو الأمية والذي أدى إلى خفض نسبة الأمية بنسبة تزيد عن 3%
الاهتمام بالمناهج الدراسية العربية وتنمية حصيلة الطلاب اللغوية.
إنشاء المعاهد والمراكز والوحدات المتخصصة في تعليم العربية لغير الناطقين بها داخليا وخارجيا.
الإسهام في إعداد معلمي اللغة العربية لغة ثانية/أجنبية في تخصص اللسانيات التطبيقية وتعليم اللغات ​الأجنبية.
استقبال مجموعة كبيرة من الطلاب الدوليين في جامعات المملكة العربية السعودية.
دعم المنظمات الدولية في تعليم اللغة العربية.
إنشاء الكراسي العلمية المتخصصة في تعليم اللغة العربية في عدد من الجامعات.
مبادرة المحتوى العربي على الإنترنت.
وتناول الدكتور تركي العرابي المحاور الآتية: 
- اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمملكة العربية السعودية وتعد جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية. فهي لغة القرآن الكريم وتمثل الإرث الثقافي والتاريخي للمملكة.
- تحدثت الورقة عن العديد من القرارات الحكومية التي تعزز استخدام اللغة العربية في مختلف المجالات، بدءًا من التعليم والقضاء وصولاً إلى الثقافة والإعلام. وتؤكِّد على أن هذه القرارات تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع السعودي.
وأخيرًا، تشير الورقة إلى أن وزارة الثقافة السعودية تولي اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، وتعمل على تعزيز الهوية الحضارية والفكرية للغة العربية كجزء من رؤية المملكة 2030. ولهذا أطلق على العام 2021 عام الخط العربي، والعام 2023 عام الشعر العربي، في إشارة إلى الاهتمام الكبير باللغة العربية وربطها بعمقها التاريخي والحضاري.​




الأربعاء 25/08/1445 هـ 06/03/2024 م
التقييم: