برئاسة معالي مدير الجامعة اللجنة العليا لملتقى بناء العلاقات الإنسانية بلغة الحوار وثيقة المدينة أنموذجاً تعقد اجتماعها الأول

​​​بموافقة المقام السامي الكريم القاضي بتنظيم الجامعة ممثلة في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات ملتقى علمياً بعنوان "بناء العلاقات الإنسانية بلغة الحوار: وثيقة المدينة أنموذجاً" خلال الفترة من 12 ـــ 1438/2/13هـ الموافق 12 ـــ 2016/11/13م في رحاب المعهد العربي الإسلامي التابع للجامعة في طوكيو، عقدت اللجنة العليا للملتقى برئاسة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وحضور أعضاء اللجنة اجتماعها الأول، وقد افتتح معالي المدير الجلسة بالحمد والثناء على الله تبارك وتعالى أن يسر جميع الترتيبات لإقامة هذا الملتقى الذي يأتي امتداداً لجهود المملكة العربية السعودية في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات ومحققاً لتطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة –رعاها الله-في الاستجابة المثلى لتطبيقات نشر ثقافة الحوار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وخاصة ما يتعلق بالتأكيد على بناء العلاقات الإنسانية على أسسٍ سليمةٍ ومنهجيةٍ علميةٍ شرعية، كما أن هذا الملتقى يأتي استمراراً لجهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في تعزيز مبادئ الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات،. ورفع معالي مدير الجامعة شكره وتقديره لولاة الأمر على دعمهم ومساندتهم للجامعة بكل وحداتها ومنها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات والفعاليات الداخلية والدولية التي يقيمها المركز تعزيزاً لمبادرة المملكة في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات.

من جانبه بيَّن الأستاذ الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات أن جميع الترتيبات والتنظيمات والاستعدادات تسير بشكل ممتاز وبالتنسيق المباشر مع عمادة شؤون المعاهد في الخارج والمعهد العربي الإسلامي التابع للجامعة في طوكيو.

وأوضح أن الملتقى يناقش العديد من المحاور، من أهمها: المحور الأول: هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الآخر، والمحور الثاني حوارات النبي e مع غير المسلمين، ويتناول المحور الثالث التعايش والتفاعل مع الآخر من خلال وثيقة المدينة، ويتناول المحور الرابع حقوق غير المسلمين في وثيقة المدينة، ويتناول المحور الخامس العلاقات الإنسانية فطرة وضرورة للتعايش بين الأفراد والشعوب والحضارات، ويتناول المحور السادس الحوار وسيلة لبناء العلاقات الإنسانية، ويتناول المحور السابع أثر الحوار في تنمية وازدهار الدول والشعوب وبناء العلاقات الإنسانية، ويتناول المحور الثامن مشتركات التعايش بين الحضارتين الإسلامية واليابانية، وسيشارك في جميع المحاور نخبة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس المتخصصين من الجامعة ومن اليابان.

 وفي الختام رفع عميد المركز شكره وأعضاء المركز لمعالي مدير الجامعة على اهتمامه ودعمه اللا محدود للمركز ومناشطه، كما قدم شكره لعميد شؤون المعاهد في الخارج  ومنسوبي العمادة ولمدير المعهد العربي الإسلامي التابع للجامعة في طوكيو ومنسوبي المعهد على جهودهم وتعاونهم في إنجاح الملتقى.

هـ م
التقييم: