​الحفل الذي تقيمه الجامعة ممثلة بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد تعد بادرة رائعة لم تسبق لها أي جامعة من قبل، فجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أول جامعة تخرج طلاباً في الحد الجنوبي من جنود الوطن أسود الملك سلمان بن عبد العزيز –أيده الله-، وكما أن خادم الحرمين الشريفين قد جمع بين الحزم والعزم فإن المرابطين والمشاركين في الحد الجنوبي جمعوا بين السيف والقلم، وفي الوقت نفسه فحفل التخريج هو أول حفل يحظى بشرف الرعاية الكريمة من لدن سليل الحزم والعزم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بعد توليه منصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء. وهؤلاء الجنود واصلوا دراستهم وفي الوقت نفسه رابطوا جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن أرض الحرمين المملكة العربية السعودية. فعرفاناً بفضلهم استشعرت الجامعة أن من واجبها المتحتم عليها أن تسهم في تكريم هذه الفئة الغالية من طلابها وأن ينالوا وشاح فخر الجامعة من خلال إقامة حفل تخرج يليق بهم مستلهمة في ذلك رؤية معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل الذي يحرص دائماً على توجيه العمادة بالعمل على كافة الأصعدة على تحقيق رؤية المملكة 2030 ورؤية وأهداف الجامعة، وأن تكون الجامعة سباقة في ميدان الخدمة المجتمعية ولها الريادة في مثل هذه المبادرات الفاعلة. وفي الجانب الآخر يعد هذا التكريم من جامعتنا العريقة دعوة لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص للسعي نحو دعم وتحفيز جنودنا بالأفعال وليس فقط بالأقوال فلهم حق علينا؛ إذا يسهرون على أمننا وراحتنا، فمن الواجب دعمهم مادياً ومعنوياً وهذا مما تسعى إليه الجامعة من خلال هذا الحفل والتسهيلات الأكاديمية والأنشطة الاجتماعية التي لا تزال تقدمها لهذه الفئة الغالية من وطننا الحبيب.