الذكرى السادسة نستذكر أسمى معاني الفخر والاعتزاز

تأتي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- السادسة ونحن نعيش أسمى معاني الفخر والاعتزاز بنعمة الله التي منحنا إياها بولايته ملكاً صالحاً محباً لنا، بإنجازات تتوالى بلا توقف أو إبطاء رغم أننا نعيش بسبب جائحة كورونا المستجد مرحلة صعبة في تاريخ العالم.

في الذاكرة القريبة جداً نستحضر كلمته التي وجهها لنا مواطنين ومقيمين على أرض هذه البلاد المباركة وتضمنت ما جلاه أيده الله من اهتمام بالغ بصحة الإنسان فاق كل البلاد والتوقعات، فقال حفظه الله (لقد تعودتم مني الصراحة... سنواجه المصاعب بإيماننا بالله وتوكلنا عليه وعملنا بالأسباب وبذلنا الغالي والنفيس للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته وتوفير كل أسباب العيش الكريم له مستندين على صلابتكم وقوة عزيمتكم وعلو إحساسكم بالمسؤولية الجماعية) لقد كان ملكنا –أيده الله- صريحاً صادقا وملهماً، أولى اهتماماً خاصاً ببناء الإنسان الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساسية للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة.

وفي ذكرى هذه البيعة ندعو الله عز وجل أن يمده بتوفيقه وتأييده، ويديم أنفاسه صحة وعافية، ويحفظ ولي عهده الأمين عضداً وعوناً.

 

​د. نهال أباحسين

وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد


هـ م
التقييم: