تُشارك جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً في مركز الابتكار وريادة الأعمال وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب في فعاليات المعرض الدولي للاختراعات والابتكار والتكنولوجيا ITEX 2025، والمُقام خلال الفترة من 29 إلى 31 مايو 2025 في مركز كوالالمبور الدولي للمؤتمرات بماليزيا، وذلك ضمن أنشطة معرض المخترعين الشباب العالمي WYIE، الذي يشهد حضورًا واسعًا من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة على المستوى الدولي.

ومن جانبها أعربت سعادة وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات الدكتورة عهود بنت عثمان المنيع عن إيمان العمادة العميق بأن الاستثمار في طاقات الشباب يمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن، مؤكدة أن كل فكرة مبتكرة تحمل في طياتها إمكانات التغيير الإيجابي والتأثير الفعّال. وأشارت إلى أن ما نشهده اليوم من إنجازات ما هو إلا ثمرة لبيئة تعليمية محفزة، وتعاون بنّاء بين وحدات الجامعة ذات العلاقة، مما يسهم في تمكين الطلبة وتحفيزهم على التميز والإبداع

وفي هذا السياق، أوضحت سعادة رئيس مركز الابتكار وريادة الأعمال الدكتورة سوسن بنت عبدالكريم المؤمن، أن هذه المشاركة تهدف إلى تمكين طلبة الجامعة من استعراض منجزاتهم الابتكارية في منصات عالمية ذات ثقل علمي، مشيرة إلى أن المشروع المشارك يحمل عنوان: “الباركود الحساس متعدد الألوان: حل مبتكر لضمان سلامة الأدوية”، ويُعد من المشاريع الرائدة التي تستجيب لتحديات حيوية في مجال الرعاية الصحية وسلامة الأدوية، من تقديم فريق طالبات كلية الطب​، وهن:

فرح مفوض العنزي، ديما فهد الجربوع، يارا خالد السرحان، وجوري عبدالله القرني، تحت إشراف الدكتور يوسف محمد العماري، عضو هيئة التدريس بكلية الطب.

وأكدت د. المؤمن أن هذه المشاركة تأتي في إطار توجه الجامعة نحو تعزيز ثقافة الابتكار بين منسوبيها، وتمكينهم من خوض تجارب علمية ومهنية نوعية على المستوى الدولي، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ويعزز تنافسيتهم في المجالات العلمية المتقدمة.

كما عبرت د. المؤمن عن شكرها  لمعالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري، على الدعم  المتواصل لتعزيز وتشجيع بيئة الابتكار في الجامعة، كما قدمت شكرها لسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نايف بن محمد العتيبي ولعمادة شؤون الطلاب، مؤكدةً ما حظيت به المشاركة من دعم صندوق الطلاب.

الجدير بالذكر أن معرض ITEX يُعد من أبرز المنصات العلمية في قارة آسيا لعرض الابتكارات والاختراعات النوعية. ويستقطب سنويًا نخبة من الجامعات والمراكز البحثية العالمية، كما يُمنح خلاله عدد من الجوائز المرموقة.