يومنا الوطني المجيد ذكرى عزيزة متجددة في صفحات الوطن الأبيّ، متجذرةٌ في وجدان الشعب السعودي العظيم، اللهم أدم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها واحفظها من كل سوء، هكذا خاطب والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شعبه المُحب، في يومه الوطني الرابع والتسعين من ذكرى توحيد البلاد، إكمالًا وتحقيقًا للواجب الوطني أقامت مدينة الملك عبدالله للطالبات ممثلةً بالإدارة العامة لمدينة الملك عبدالله للطالبات، وعمادة شؤون الطلاب وبمشاركة كليات وإدارات وعمادات ومراكز ومعاهد الجامعة، احتفالًا باليوم الوطني السعودي الرابع والتسعين، كان ذلك في يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر سبتمبر من العام ألفين وأربعةٍ وعشرين من السنة الميلادية حيث بدأ هذا المحفل بمعرض لعمادة شؤون الطلاب ممثلةً بوحدة البرامج والأنشطة الطلابية ونواديها وإداراتها: نادي إيجاد، نادي تكوين، نادي المؤسس، نادي تعدد اللغات، ونادي رواء التطوعي وغيرها...، حيث احتوى المعرض على لوح فنية من تصميم وإعداد طالبات النوادي، كما تميز المعرض بتفعيل خاصية (الرسم الحي) للحضور، وكذا تم خلال هذا المعرض ورشة عمل تابعة لوحدة البرامج والأنشطة الطلابية بعنوان (الرسم على الفخار والسعف) بجانبٍ نظري وتطبيقي، وقد كان لهذا المعرض والنوادي القائمة عليه دورًا مميزًا؛ من خلال عرضها للصور والرسومات والفنون التشكيلية والحرف اليدوية المجسدة للتاريخ السعودي، والتي أعطت طابعًا خاصًا لليوم الوطني والتطور المتسارع الذي يعكس مدى السعي لتحقيق الرؤية 2030؛ ذلك من خلال رسم تشكيلي أبرز هوية اليوم الوطني بتدرج تميز بالدقة المتناهية والحرفية البارزة مما جعله جاذبًا وممتعًا للأنظار جامعًا بين ما وصلت له المملكة العربية السعودية على الصعيدين المحلي والعالمي، تفاعلٌ شهده هذا المعرض بحضورٍ كريم جسد وصورَ ما اختص به الشعب السعودي من ولاء وانتماء، يمكننا وصف مشهد هذا المحفل من خلال كلمة سعادة وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات الدكتورة: عهود بنت عثمان المنيع عندما قالت:(شعورٌ لا تصفه الكلمات، بكل مظاهر العزة والفخر تزينت جامعة الإمام ومنسوباتها وطالباتها في هذا اليوم بالحلةِ الخضراء؛ لتروي لنا قصة عشق بين وطن وشعبه، فكل عامٍ ووطننا الغالي يبهر العالم).
