احتفت عمادة شؤون الطلاب وبدعمٍ من صندوق الطلاب بعام الإبل السنوي والذي جاء مواكبًا للأجواء الشتوية الفريدة، مما جاء معززًا للقيمة الثقافية والحضارية والاقتصادية لموروث (الإبل) والذي يحتل مكانة راسخة في وجدان المجتمع السعودي على وجه الخصوص، فقد جاء هذا الاحتفاء لطلبة الجامعة على النحو التالي: للطلاب في مبنى المؤتمرات الخاص بهم في يوم الاثنين الثلاثين من شهر ديسمبر، وللطالبات في المنطقة المفتوحة بمبنى المؤتمرات الخاص بهنّ، والذي كان على امتداد يومين ابتداءً من الاثنين الثلاثين من شهر ديسمبر من العام ألفين وأربعة وعشرين من السنة الميلادية، فقد افتتح معالي رئيس الجامعة أ.د أحمد بن سالم العامري هذا المحفل، كان ذلك بحضور سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري وسعادة عميد شؤون الطلاب د. عبدالرحمن بن محمد الخراشي وسعادة وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات د. عهود بنت عثمان المنيع وعددٌ من قادات الجامعة ومنسوبيها، حيث عكس ما مُثِل به الاحتفاء من عرضٍ مرئيٍ لهذا الموروث، وكذا الخيمة التراثية المزينة بالزي التراثي والصناعات والحرف التقليدية المستخلصة من الإبل وأيضًا الألعاب الشعبية، والقهوة السعودية والأكلات التراثية؛ تعريفًا بالإبل ومكانتها وبأنشطتها ومسمياتها وأصواتها وقيمتها الأصيلة ذات البعد الديني والتاريخي، كما تم الحديث عن الفائدة العلمية لكل جزء منها والذي جاء ممثلًا في حليبها ولحومها وجلودها وعظامها، وتم التطرق أيضًا إلى مشاركات الإبل السعودية في الفعاليات والمهرجانات المحلية والدولية، لقد كان هذا الاحتفاء مرسخًا لأهمية الإبل على المستوى الثقافي والتاريخي والاقتصادي والسياحي في وقتنا الحاضر.