1- خدمة البحث العلمي في علوم اللغة العربية من منظور تواصلي بيني.
2- تنمية البحث والدراسة في اللغة العربية وحقولها المعرفية المختلفة بالإفادة من المسارات العلمية في تخصصات المعرفة المختلفة.
3- الإسهام في تنشيط الحوار والتواصل بين الباحثين المهتمين بقضايا اللغة العربية وغيرهم.
4- الإفادة من المؤسسات الجامعية ومراكز الأبحاث المعنية بالبحث في تقاطعات قضايا اللغة العربية وآدابها مع سائر العلوم والفنون ، من خلال عقد اتفاقيات تعاون معها.
5- الإفادة من التجارب العلمية الرائدة إقليمياً ودولياً في الدراسات اللغوية والأدبية البينية .
6- رصد أبرز التحديات التي تواجه اللغة العربية ، وتقديم الحلول الناجعة لها ، من خلال آفاق البحث العلمي المشترك.
7- توجيه البحوث العلمية إلى علاج المشكلات الكبرى ، التي تعترض اللغة العربية وتقديم الحلول العملية لها ، والإفادة من نجاحات التخصصات الأخرى.
8- توفير السبل الكفيلة بدعم الباحثين في اللغة العربية، وتطوير إمكاناتهم البحثية.
9- مد جسور التواصل بين اللغة العربية واللغات المؤثرة في العالم .
10- تقريب اللغة العربية للمجتمع وتيسيرها بكل وسيلة ممكنة.
ويمكننا تقسيم أهداف المركز وإعادة صياغتها في المستويات الآتية:
1-المستوى الاستراتيجي: يحدد هذا المستوى من الأهداف الخيارات الكبرى التي تستجيب للتحديات التي تمس الأمة العربية بخاصة والإسلامية بعامة ، ذلك أن اللغة العربية تقع في منطقة تماس الحضارات العالمية وتشكل هوية الشعوب العربية والإسلامية ؛ لارتباطها بالإسلام ، الذي تقوم نصوصه على اللغة العربية ؛ لذا فإن كل عمل يسعى إلى خدمة هذه اللغة هو عمل يحقق في الآن ذاته حماية الدين والهوية والوجود ، بخاصة في عصر تعمل فيه قوى عديدة من أجل القضاء على الخصوصيات الثقافية للشعوب بدعوة العولمة والعالمية.
كما أن البحث في اللغة العربية وآدابها لا يحافظ على الهوية فحسب ، بل يدفع بالمجال العربي الإسلامي إلى إحراز مكانة متقدمة على صعيد العمل الحضاري الشامل فاللغة هي المحرك الأساس لكل عملية إبداعية علمية وأدبية وتقنية ؛ وحماية اللغة العربية وتطويرها والتمكين لها يعد جزءا مهمًّا من منظومة الأمن العربي والإسلامي ، سواء على المستوى السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي.
2-المستوى المعرفي: إن البحث في اللغة العربية و آدابها يحقق تراكما معرفيا كبيراً و متنوعا ، يسهم من جهة في تعميق معرفتنا بتراثنا و تاريخنا و ذواتنا ، هذه المعرفة التي نحتاجها من أجل الدفع بركب الحضارة العربية الإسلامية إلى الأمام ، وذلك لتعميق الثقة في ذواتنا و قدرتنا على الإبداع و الاختراع من جهة, ثم من خلال توفير مجالات للبحث يبرز من خلالها قدرتنا على تقديم مفاهيم جديدة و مختلفة تثري معارفنا الخاصة ,كما تثرى التجربة الإنسانية العامة, مما يعطي للإنسان العربي و المسلم حضورا إيجابيا في الساحة العالمية و يغير الصور السلبية ، التي تعمل على تشويه حقيقة الإنسان العربي و المسلم و رسالته الحضارية والإنسانية.
3-المستوى الإجرائي:و ذلك بتوفير الأدوات العلمية الميدانية لدراسة اللغة العربية و تعليمها و تأهيلها ؛ لتكون جزءاً من عملية التنمية الشاملة ، و ذلك بجعلها أداة في إدارة الحياة و الاتصال و التحصيل المعرفي و التكنولوجي ، و عنصرا رئيسًا يكون له حضوره الإيجابي في مجالات مختلفة : كالحياة السياسية ، والاقتصادية ، والإدارية ، و التعليمية ، و الإعلامية. وتمكين اللغة العربية من الأدوات العلمية و التقنية و التشريعية ، التي تضعها في مكانتها الحقيقية والريادية في عملية البناء الحضاري الشامل ، الذي يحقق التنمية الشاملة للإنسان ، إذ هو غاية كل عملية إبداع .
وتحت هذه الأهداف العامة تندرج الإستراتيجيات ، ومنها تنطلق المبادرات التي يمكن إنجازها ميدانيا ، بعد التحقق من نتائجها.