الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم، وصلى الله على البشير النذير، والسراج المنير، محمد رسول الله، وعلى آله وسلم، أما بعد:
فإن المعاهد العلمية كانت ولا تزال منارة للعلم الشرعي منذ أن وجه بإنشائها جلالة المغفور له الملك المؤسس: عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، وإلى اليوم لا تزال محل عناية واهتمام من ولاة الأمر حفظهم الله.
والمعهد العلمي في شرق المدينة المنورة يحظى كغيره من المعاهد بدعم كريم، ومتابعة مستمرة، من معالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وفضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية، الأستاذ الدكتور: إبراهيم بن محمد قاسم الميمن.
ونحن منسوبي المعهد نسعى بإذن الله تعالى في تحقيق أهداف المعاهد العلمية، وفق الرؤية الحكيمة لولاة الأمر 2030، منطلقين من رؤيتنا الخاصة للمعهد العلمي (تعليم مميز في بيئة محببة)، ومن الله تعالى نستمد العون والتوفيق.
د.حسن بن محمد العلياني