الذكرى 88 لليوم الوطني

images.jpg


الحمدلله على نعمه وفضله،الحمدلله حمد الشاكرين،

تعيش بلادنا هذه الأيام ذكرى عزيزة على نفوسنا،

(اليوم الوطني88 لدولتنا المملكة العربية السعودية)

وطن غير الأوطان،وبلد غير البلدان،

بلد الرسالات والحضارات،مهبط الوحي والمقدسات،

قبلة المسلمين والحرمين ومهد العروبة والفاتحين

يحق لنا بوطننا أن نفتخر ونفاخر،

نفتخر بعقيدتنا، ووحدتنا، وترابطنا،وأخوتنا،

نفتخر بقيادتنا وولاة أمرنا،كابرا عن كابر،

تاريخ حافل بالمآثر،

الدولة السعودية الأولى

الدولةالسعودية الثانية

الدولة السعودية الثالثة،

بكل الفخر والإعتزاز دولة قامت على كتاب الله وسنة رسوله،

دولة توحيد في خضم صراعات دولية،وإنتشار للبدع والشركيات والصوفية،

من عهد مؤسسها الأول الإمام محمد بن سعود،وتآزره مع المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب قامت هذه الدولة دولة التوحيد،

حتى عصر المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وتعاقب أبنائه،إلى هذا العهد

عهد خادم الحرمين الشريفين،ملك الحزم والعزم الملك سلمان ،وولي عهده المقدام حفظهما الله وأعانهما،ونحن نعيش نعم تترى،وتتوالى علينا ولله الحمد(نعمة الدين أكبر النعم/نعمة العدل وتطبيق الشريعة/نعمة الأمن والإستقرار/نعمة الوحدة بين القبائل،والتآخي/نعمة حفظ مقدسات المسلمين من البدع، والتطور الكبير في الحرمين والمشاعر،والنجاحات الباهرة السنوية لمواسم الحج/

نعمة التطور والرقي في جميع الجوانب التنموية،والعلاقات السياسية حتى أوجدت بلادنا لنفسها موقعا مؤثرا في مجريات وسياسات العالم/

وقد تبنت المملكة منذ قيامها دعم قضية فلسطين/

المساعدات للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها/

مساعدة المستضعفين،والمحتاجين في العالم/المساهمة في الدعم الإقتصادي للدول الإسلامية والعربية/نبذ التطرف والعنصرية/التصدي للإرهاب/

طباعة المصحف وتوزيعه /التصدي للرافضة المعتدين،وإفشال مخططاتهم الثورية /فضح الجماعات الإرهابية وتصنيفهم كجماعات مجرمة/

التصدي لمن يريد زعزعة إستقرار المملكة من الحزبيين،والإخوانيين،ومن يدور في فلكهم من المخربين////

نقول لك الله يا وطني،يا بلد الخير والعطاء،والنماء.

رحمك يا عبدالعزيز بن عبدالرحمن،

يامن وحدت هذا الكيان

وبارك الله في عقبكم ، ونصركم،ونصر بكم.

ونجدد البيعة على السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين،

وإلى الأمام يا وطني يا قلعة الإسلام،

والسلام ختام

 

 سعد البقمي /مدير المعهد العلمي بشقراء

رابط المقال على الحائط الألكتروني للمعهد العلمي في شقراء

https://padlet.com/aalrishd/Shaqra_inst


هـ م
التقييم: