افتتح سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري ورشة عمل تطوير المعامل والمختبرات التي تنظمها الجامعة، حيث أكد أثناء افتتاح الورشة على أهمية الاستثمار الأمثل للإمكانيات ومقدرات الجامعة بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
وتهدف الورشة إلى تحقيق بيئة تعليمية جاذبة من خلال تطوير المعامل والمختبرات بطرق مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الإنفاق بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى كـالجامعات والمستشفيات ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وغيرها، والاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع الخاص كالمستشفيات، والمصانع، والقطاع غير الربحي كالأوقاف التعليمية وشركاء الجامعة، والتفكير في استخدام المعامل الافتراضية والتجارب الحديثة في المعامل والمختبرات.
كما تحدث المشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الفنية المهندس شافي القحطاني عن أهمية إكمال الدراسات الخمس لتنفيذ مشروع تطوير المعامل والمختبرات في الجامعة وفق استراتيجية طرح المشاريع الجديدة، ثم استعرض هدف إقامة الورشة ومستهدفاتها ووصف رحلة المشاريع بشكل عام، ومنها مشروع المعامل والمختبرات في الكليات المختلفة، حيث إن الطلبات تخضع لمعايير الحوكمة وتحديد الأولويات وطلب الميزانيات المخصصة وفق عدة إجراءات لما يحقق كفاءة الإنفاق، وتنفيذ الحاجة الفعلية لما يخدم مستهدفات الخطة الاستراتيجية للجامعة المرتبطة بمستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ .
وشملت الورشة عرضًا تفصيليًا للمتطلبات حيث إن من ضمن متطلبات أي مشروع بعد اعتماده في اللجنة العليا للمشاريع ضرورة توفر الآتي :
الدراسات الاستراتيجية
الدراسات الاقتصادية
الدراسات الإدارية
الدراسات المالية
الدراسات التجارية والتي ينتج عنها دراسات العرض والطلب، حيث تم التطرق لهذه الدراسات بالتفصيل .
وختمت الورشة بعرض لآلية رفع طلب المعامل والمختبرات من كل كلية وقسم علمي وفق نماذج خصصت لاعتماد المشاريع.