وكيل جامعة الإمام : حديث سمو النائب الثاني نابع من إدراكه لأهمية الحسبة في الإسلام

أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري بأن حديث سمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظه الله – في تدشين مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة للهيئة نابع من إدراك سموه بأهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه القطب الأعظم في دين الله.
وقال الشثري ليس هذا الحديث من سموه بغريب عليه لأنه قد تعود كل مسلم منه هذا الحديث الفياض وهذا الكلام العذب في الذب عن الحسبة والقائمين عليها، وفيه رد ودحض على أصحاب الشبه والأهواء الذين يخوضون في هذه الشعيرة ويتتبعون القائمين بها.
وأضاف إن حديث سموه في هذا المجال فيه تذكير لكل مواطن بما تتمتع به المملكة من مزايا كثيرة وخصائص فريدة حباها الله بها لا تكاد توجد في غيرها من سائر بلاد المسلمة ومنها وجود جهة رسمية ترعاها الدولة وتحوطها بالدعم والمؤازرة لتقوم بمهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار وكيل الجامعة إلى أن حديث سمو النائب الثاني يعد درراً متتابعة يأخذها الناس بالحديث والتعليق عليها وجعلها نبراساً مضيئاً ثم الاستشهاد بها في كل المواقف ودحض الشبه والافتراءات فتكون الجملة من كلماته لجاماً يمنع الاستمراء في الحديث أو الخوض في الحقائق الثابتة سواء كان ذلك حديثاً عن الحسبة أو التعليم أو الإعلام أو السياسة أو الأمن، فسموه أذا تحدث في مثل هذا وفّى وكفّى بعبارات موجزة جامعة مانعة.
وأوضح أن حديث سموه عن جهاز الحسبة هو حديث عن أصل من أصول نظام الحكم في المملكة لأن المؤسس لهذه الدولة – الملك عبدالعزيز رحمه الله – اهتم بهذه الشعيرة وأولاها العناية والرعاية حتى سلك أبناؤه الملوك من بعده هذا النهج واهتموا بهذا الجانب وأولوه العناية التامة لما يترتب عليه من آثار حسنة وفوائد عظيمة، لأن الحسبة تعد الجناح الثاني للأمن الداخلي في المجتمع للحد من المخالفات ونبذ البدع والخرافات.
وأضاف أن هذه الدولة دولة خير وبركة على الإسلام والمسلمين فقد مَنَّ الله عليها بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية شؤون الحجاج ولمِّ شمل المسلمين ودعوتهم إلى العمل بنور الوحيين والسير على منهاج السلف الصالح
هـ م
التقييم: